افتتح وزير السياحة، أحمد الخطيب، اليوم، قمة تعافي القطاع السياحي فى الرياض، حيث يجتمع قادة القطاعين العام والخاص مع دخول السياحة مرحلة جديدة. وقال «الخطيب»، قبيل افتتاح المؤتمر: «يجب التعاون لتمكين قطاع السياحة من التعافي، وبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة، وهذه إحدى الأولويات التي شاركتها مع زملائي الوزراء المشاركين فى قمة تعافي القطاع السياحي».

وخلال فعاليات القمة، التي انطلقت اليوم الأربعاء، تعهدت حكومة المملكة بتقديم 100 مليون دولار لتأسيس صندوق دعم السياحة، بالتعاون مع البنك الدولي.

وأكد وزير السياحة، خلال جلسة عقدت على هامش القمة، أن هناك ضرورة لتغيير العديد من العوامل فى قطاع السياحة العالمي، وزيادة مرونة القطاع وصلابته أكثر فى مواجهة أزمات قد تحدث لاحقا مشابهة للأزمة الحالية التي خلفها تفشي فيروس «كورونا». وقال: «تعلمنا أن الصناعة ليست مرنة بشكل كافٍ. لقد خسرنا منذ 14 شهرا العديد من الوظائف فى القطاع، وخرجت العديد من الشركات من منظومة العمل، ونحن نعلم أن الأعمال كلها يقودها القطاع الخاص، لذا علينا إعادة بناء صناعة سياحية أكثر مرونة، لمواجهة مثل هذه الأزمات».


وأكد «الخطيب» أيضا، في الجلسة التي جمعته مع وزراء سياحة من دول أخرى، أهمية تحقيق الاستدامة فى القطاع بجميع المجالات، ولا سيما المجال البيئي. كما أشار إلى أهمية جعل الموارد المالية مستدامة من خلال تنويع الدخل والعائد الاستثماري. م

ن ناحية أخرى، دعا وزير السياحة إلى ضرورة التنسيق بين جميع دول العالم، وتوحيد الجهود تحت مظلة منظمة السياحة العالمية، موجها انتقاده للاتحاد الأوروبي، على خلفية تطويره بروتوكولا للسفر بشكل منفرد لموسم الصيف المقبل دون التنسيق مع الدول الأخرى، قائلا: «القطاع السياحي قطاع واحد عالميا، لذا علينا وضع بروتوكول موحد لتسهيل السفر».