استعرض معرض الشرق الأوسط للطاقة بأسبوعه الافتراضي الثاني المخصص لقطاع النقل والتوزيع، والذي انطلق في دبي أهمية الرقمنة داخل شبكات الطاقة لضمان استمرار الموثوقية والكفاءة وتقليل البصمة الكربونية، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي يقلل الإنفاق الرأسمالي في شبكات الطاقة. ويتضمن اليوم الأخير من أسبوع القطاع، الذي يقام غداً 26 مايو الجاري، جلسات يتم تسليط الضوء فيها على التحول الرقمي للمحطات الفرعية لشبكات طاقة موثوقة في المستقبل، وإنشاء شبكات مستقرة ذات موارد متغيرة ودمج مصادر الطاقة البديلة في نظام الشبكة الحالي، كما سيتم التركيز على أحدث شهادات الصناعة. وناقشت الجلسة الافتتاحية مدى تأثير الرقمنة على شبكات النقل والتوزيع أبرزت من خلالها رؤى من عدة متحدثين بارزين، بما فيهم كلاوديو بيدريتي، رئيس تحالف كهربة الريف الذي علق قائلاً: «يمكن أن تساعد الأتمتة والحلول الرقمية شركات النقل والتوزيع في التغلب على تحديات اليوم بنجاح، ومع ذلك فإننا نحتاج إلى التأكد من إمكانية استخدام تعقيد البيانات لتحسين نقل الطاقة وقدرات إدارة الأصول، فوجود كمية هائلة من البيانات وحده لن يساعد في تحسين إدارة الأصول لدينا، لذا فإن ما نحتاجه هو التفكير الإستراتيجي والقدرات والأفكار الجديدة التي يمكن تنفيذها وتطبيقها في خوارزميات الذكاء الاصطناعي». وقالت كلوديا كونيتشنا، مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة:«من المتوقع أن تؤدي إجراءات التعافي بعد كوفيد-19 إلى تحول دائم في مزيج الطاقة العالمي، حيث سيكون التوليد الموثوق به جنبًا إلى جنب مع شبكات النقل والتوزيع المتوازنة أمرًا حاسمًا في دفع الانتعاش الاقتصادي إلى الأمام».