واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لدى افتتاح النقاشات أن «العالم في حرب ضد فيروس، نحتاج إلى المنطق والعجلة اللذين يمليهما اقتصاد الحرب لتعزيز إمكانيات أسلحتنا»، والتحدي الكبير في هذه الجمعية التي وصفها مدير منظمة الصحة تيدروس ادهانوم غيبريسوس بأنها إحدى أهم الجمعيات في تاريخ منظمة الصحة العالمية، هو إصلاح المنظمة وقدرتها على تنسيق الاستجابة لأزمات صحية عالمية ومنع انتشار أوبئة في المستقبل. وتطالب عدة دول، وخصوصا أوروبية بمنظمة أقوى قادرة على القيام بتحقيقات مستقلة، وأن تمول بشكل أفضل في حين تأتي 16% فقط من الموازنة من المساهمات الإلزامية للدول.
وبدلا من أن تؤدي الأزمة إلى موجة من التضامن، زادت من التوترات، كما أظهر التفاوت في حملات التلقيح التي وصفها مدير عام المنظمة بـ«المعيبة»، مطالبا بأن يتم تطعيم 10% على الأقل من سكان كل بلد بحلول سبتمبر، و30% على الأقل قبل نهاية العام.