كشفت بيانات تدفقات رؤوس الأموال الأسبوعية من بنك «أوف أمريكا» عن ضخ المستثمرين السيولة في أدوات الحماية من التضخم، وبيعهم بعض أسهم شركات التكنولوجيا، مع تلميح صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى مناقشات لتقليص مشتريات السندات الحكومية.

صناديق التكنولوجيا

على مدي الأسبوع المنتهي في 19 مايو، خرج 1.1 مليار دولار من صناديق التكنولوجيا، في أكبر نزوح منذ ديسمبر 2018. وأشار البنك إلى أن صناديق الذهب استقطبت 1.3 مليار دولار.


وشهدت صناديق أوراق الخزانة المحمية من التضخم أكبر التدفقات في 24 أسبوعا، إذ استقبلت ملياري دولار، بعد أن جذبت 1.9 مليار في الأسبوع السابق.

صناديق الأسهم

في غضون ذلك، شهدت سندات الخزانة الأمريكية، التي تعد ملاذا آمنا، أكبر التدفقات عليها في 6 أشهر، حيث بلغت 2.8 مليار دولار، حسب ما أظهره تقرير «أوف أمريكا».

وخلال الأسبوع قبل الماضي، استقطبت صناديق الأسهم 18.5 مليار دولار، وهو ما جاء مدفوعا في الأساس بالأسهم الأمريكية المرتبطة بالدورة الاقتصادية ذات العلاقة الوثيقة بأداء الاقتصاد. في الوقت نفسه، قال البنك، نقلا عن بيانات «إي. بي. إف. آر»، إن صناديق السندات اجتذبت 13.5 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في الخامس من مايو.