وجدت دراسة جديدة أن وباء آخر يستمر في السيطرة على العالم بأسره، حيث كشف باحثون أن ما يقرب من نصف مليار شخص على مستوى العالم، يعانون من مرض السكري، على الرغم من أن الكثيرين لا يعرفون أنهم مصابون به. وقد تضاعف عدد الحالات أكثر من أربعة أضعاف منذ عام 1980، عندما كان هناك حوالي 108 ملايين مصابون بهذه الحالة، ويبلغ نسبة المصابين به في المملكة 2156294 حسب آخر مسح من هيئة الإحصاء.
مستوى الرعاية
وأشارت الدراسة إلى أن واحدًا فقط من كل 10 يحصل على مستوى الرعاية الذي يحتاجه، لجعل حياته أصح وأطول وأكثر إنتاجية. على الرغم من أن الباحثين يقولون إن مرض السكري كان أكثر شيوعًا في البلدان الغنية في الماضي، إلا أنه غالبًا الآن يؤثر على الدول الفقيرة، في إفريقيا والأمريكتين وجنوب شرق آسيا. يقول المؤلف الرئيسي الدكتور ديفيد فلود من جامعة Michigan في بيان: «يستمر السكري في الانتشار في كل مكان، في كل بلد، ويعيش 80 % من المصابين به في هذه البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط».
عواقب مدمرة
يمكن أن يكون للفشل في السيطرة على مستويات السكر في الدم، عواقب صحية مدمرة. يضاعف داء السكري من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثلاث مرات، ويجعل الناس أكثر عرضة 20 مرة للخضوع لبتر الساق. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى السكتة الدماغية والفشل الكلوي والعمى وتلف الأعصاب، ومضاعفات أثناء الحمل.
يوضح الدكتور فلود: «يمكننا منع هذه المضاعفات بالعلاج الشامل لمرض السكري، ونحن بحاجة للتأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم، يمكنهم الحصول على العلاج».
تشخيص رسمي
اكتشف الباحثون أن أكثر من 37 ألف شخص مصاب بالسكري، لكن أكثر من نصفهم لم يتلقوا تشخيصًا رسميًا. وكشفت عينات الدم عن مؤشر حيوي رئيسي لارتفاع السكر لدى هؤلاء المرضى. ويضيف الباحثون أدوية رخيصة تقلل الجلوكوز وضغط الدم والكوليسترول، يمكن أن تحارب الأزمة المتنامية. يمكن أن تساعد المشورة بشأن النظام الغذائي والتمارين الرياضية والوزن أيضًا، في تقليل مخاطر مرض السكري غير المعالج. كما حددت الدراسة فجوات كبيرة في مجالات محددة. أقل من واحد من كل مريضين مصابين بهذه الحالة، يتعاطى دواء لخفض نسبة السكر في الدم أو ضغط الدم. علاوة على ذلك، يستخدم واحد فقط من كل 16 شخصًا أدوية لخفض الكوليسترول. يضيف الفريق أن أقل من الثلث لديهم إمكانية الوصول إلى المشورة بشأن النظام الغذائي والتمارين الرياضية، والتي يمكن أن تشجع العادات الصحية.
الدول الفقيرة
يواجه مرضى السكري في الدول الفقيرة العديد من العوائق، التي تحول دون الحصول على الرعاية من بين المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض السكري، هناك 85 % يتناولون أدوية لخفض نسبة السكر في الدم، و57 % لديهم وصفة طبية لعقار ضغط الدم. ومع ذلك، فإن 9 % فقط يأخذون شيئًا ما للسيطرة على الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، تلقى غالبية مرضى السكري استشارات تتعلق بالنظام الغذائي أو التمارين والوزن. عمومًا، يقول الدكتور فلود إن أقل من واحد من كل خمسة «يحصل على الحزمة الكاملة من الرعاية القائمة على الأدلة».
الفئة العمرية
15 - 19
20 - 24
25 - 29
30 - 34
35 - 39
40 - 44
45 - 49
50 - 54
55 - 59
60 - 64
+65
داء السكري
16106
18325
26691
54612
118761
211726
277434
347725
312870
275751
496293
إجمالي الإصابات في المملكة
2156294
مستوى الرعاية
وأشارت الدراسة إلى أن واحدًا فقط من كل 10 يحصل على مستوى الرعاية الذي يحتاجه، لجعل حياته أصح وأطول وأكثر إنتاجية. على الرغم من أن الباحثين يقولون إن مرض السكري كان أكثر شيوعًا في البلدان الغنية في الماضي، إلا أنه غالبًا الآن يؤثر على الدول الفقيرة، في إفريقيا والأمريكتين وجنوب شرق آسيا. يقول المؤلف الرئيسي الدكتور ديفيد فلود من جامعة Michigan في بيان: «يستمر السكري في الانتشار في كل مكان، في كل بلد، ويعيش 80 % من المصابين به في هذه البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط».
عواقب مدمرة
يمكن أن يكون للفشل في السيطرة على مستويات السكر في الدم، عواقب صحية مدمرة. يضاعف داء السكري من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثلاث مرات، ويجعل الناس أكثر عرضة 20 مرة للخضوع لبتر الساق. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى السكتة الدماغية والفشل الكلوي والعمى وتلف الأعصاب، ومضاعفات أثناء الحمل.
يوضح الدكتور فلود: «يمكننا منع هذه المضاعفات بالعلاج الشامل لمرض السكري، ونحن بحاجة للتأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم، يمكنهم الحصول على العلاج».
تشخيص رسمي
اكتشف الباحثون أن أكثر من 37 ألف شخص مصاب بالسكري، لكن أكثر من نصفهم لم يتلقوا تشخيصًا رسميًا. وكشفت عينات الدم عن مؤشر حيوي رئيسي لارتفاع السكر لدى هؤلاء المرضى. ويضيف الباحثون أدوية رخيصة تقلل الجلوكوز وضغط الدم والكوليسترول، يمكن أن تحارب الأزمة المتنامية. يمكن أن تساعد المشورة بشأن النظام الغذائي والتمارين الرياضية والوزن أيضًا، في تقليل مخاطر مرض السكري غير المعالج. كما حددت الدراسة فجوات كبيرة في مجالات محددة. أقل من واحد من كل مريضين مصابين بهذه الحالة، يتعاطى دواء لخفض نسبة السكر في الدم أو ضغط الدم. علاوة على ذلك، يستخدم واحد فقط من كل 16 شخصًا أدوية لخفض الكوليسترول. يضيف الفريق أن أقل من الثلث لديهم إمكانية الوصول إلى المشورة بشأن النظام الغذائي والتمارين الرياضية، والتي يمكن أن تشجع العادات الصحية.
الدول الفقيرة
يواجه مرضى السكري في الدول الفقيرة العديد من العوائق، التي تحول دون الحصول على الرعاية من بين المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض السكري، هناك 85 % يتناولون أدوية لخفض نسبة السكر في الدم، و57 % لديهم وصفة طبية لعقار ضغط الدم. ومع ذلك، فإن 9 % فقط يأخذون شيئًا ما للسيطرة على الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، تلقى غالبية مرضى السكري استشارات تتعلق بالنظام الغذائي أو التمارين والوزن. عمومًا، يقول الدكتور فلود إن أقل من واحد من كل خمسة «يحصل على الحزمة الكاملة من الرعاية القائمة على الأدلة».
الفئة العمرية
15 - 19
20 - 24
25 - 29
30 - 34
35 - 39
40 - 44
45 - 49
50 - 54
55 - 59
60 - 64
+65
داء السكري
16106
18325
26691
54612
118761
211726
277434
347725
312870
275751
496293
إجمالي الإصابات في المملكة
2156294
