لقد أصبحت هذه القيم العظيمة اليوم محل استهزاء وسخرية والنظر لها بدونية واحتقار من البعض في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بكل أسف، كما شاهدناه مؤخرا من وزير خارجية لبنان الذي لم يدرك أهمية القيم العربية البدوية العريقة رفيعة الشأن والداعية إلى المحبة والإخاء والترابط.
لقد تميز أبناء المملكة بتمسكهم بقيمهم الإسلامية والعربية الأصيلة واعتزازهم بها، فبرزوا في مجالات الطب والهندسة والاقتصاد وأصبحت بلادهم عضوا في قمة مجموعة العشرين، وهو أكبر منتدى اقتصادي في العالم، كما حققوا في عام 2018 المركز الأول عربيا والمركز 22 عالميا في عدد براءات الاختراع بواقع 787 براءة اختراع، ليصبح ساكني هذه الصحراء رمزا للإبداع والتفوق والأمانة والولاء للوطن وإغاثة المحتاجين، فتقدموا حضاريا وتنمويا.