في ظل التوجه الحالي لاشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية، واستخدام وسائل النقل العامة، وعودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس في الجامعات ومؤسسة التدريب التقني والمهني، فإنه يجب عليك معرفة إجابات الأسئلة الشائعة في هذا الشأن.

هل اللقاح آمن؟

اللقاح آمن، والخطوات التي اتخذتها المملكة في اعتماد اللقاح هي الخطوات الرسمية التي تتبعها هيئة الغذاء والدواء السعودية في اعتماد اللقاحات، وذلك من خلال طرق علمية عالمية مشددة، من شأنها ضمان سلامة التصنيع والتوريد ومأمونية اللقاح وهي نفس الطريقة المستخدمة في جميع اللقاحات.


لماذا اتجهت الشركات لحماية نفسها قانونيًا من أي مساءلة في حال ظهور أي آثار جانبية لمتلقي اللقاحات؟

في حالة إعلان الصحة العامة حالة طوارئ، تقوم السلطة التنفيذية في الدولة بالإعلان عن منح الشركات المصنعة للقاحات والعلاجات حصانة قانونية لحمايتها من المخاطر المالية، وإعلان تاريخ بداية ونهاية الحصانة، وذلك حسب قانون الاستعداد العام والاستعداد للطوارئ (PREPA) ، الذي أقره الكونغرس ووقعه رئيس الولايات المتحدة جورج بوش في ديسمبر 2005، لذلك اذا قامت السلطة التنفيذية في دولة الشركة المصدرة بمنحها حصانة، فلا يمكن مقاضاتها أو الحصول على تعويضات مالية بسبب الإصابات أو استخدام المنتجات، ويستثنى من ذلك "سوء التصرف المتعمد" من قبل الشركات.

هل مازال اللقاح تحت التجريب؟

لم يعد اللقاح تحت التجريب، لاجتيازه مراحل الاختبار بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، ويتم اختبار أي لقاح مرخص بصرامة عبر مراحل متعددة من التجارب قبل الموافقة عليه للاستخدام، ورغم ذلك يراقب العلماء باستمرار ما إذا كان اللقاح يسبب مخاطر صحية أم لا.

لماذا أصبح اللقاح إلزاميًا طالما أنه لا يمنع الإصابة بالفيروس؟

يندرج لقاح كورونا ضمن لقاحات تُعرف بـ«المناعة الفعالة»، بمعنى أنه يمنع ظهور الأعراض الشديدة للمرض وحدوث المضاعفات، ولكن لا يمنع مسببات المرض من دخول الجسم، ويتم تقييم فعالية هذا النوع بمدى قدرته على منع ظهور الأعراض، وبالتالي فإن الشخص المتلقي للقاح يمكن أن يكون حاملًا للفيروس وناشرًا للعدوى، دون أن تظهر عليه أعراض أو مضاعفات في حال إصابته بكورونا، أما الشخص الذي لم يتلق اللقاح فإنه سيتأثر بأعراض كورونا، وكلاهما ينشر العدوى بالمخالطة، لذلك فإن تلقي اللقاح للجميع هو أمر ضروري لحماية المجتمع والصحة.

لماذا مُنح اللقاح ترخيصًا بالاستخدام الطارئ ولم يمنح ترخيصًا كاملًا؟

جميع لقاحات كورونا حول العالم تم منحها ترخيصًا بالاستخدام الطارئ، ويتم إصدار مثل هذا النوع من التراخيص «للمساعدة في إتاحة المنتجات الطبية في أسرع وقت»، ويحدث ذلك فقط في حال كانت فوائد المنتج تفوق المخاطر المعروفة والمحتملة له، ولقاح كورونا ليس الأول في هذا الشأن، فقد بدأ العمل بهذا الإجراء في الفترة 2014-2016، حين حصل لقاح الإيبولا ولقاح الجمرة الخبيثة على ترخيص بالاستخدام الطارئ.

إذا رفضت أخذ اللقاح.. هل أُفصل من عملي؟

أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن تلقي لقاح كورونا سيكون شرطًا إلزاميًا لحضور الموظفين والموظفات في مقرات العمل بجميع القطاعات (حكومي – خاص – غير ربحي)، بمعنى أنه لا حضور لأي شخص لم يتلق اللقاح، ولم تفصح الوزارة بعد عن مصير الفئات التي لم تتلقاه.