أجرت الدراسة DRC الشركة المساهمة المقفلة المتخصصة في مجال أبحاث السوق وتحليل السوق ونفذتها في شهر أبريل من العام الحالي، واستهدفت عينة الدراسة 1192 من مختلف مناطق المملكة بواقع 10% في المنطقة الشمالية، والجنوبية، والغربية 34%، والوسطى 33%، والشرقية 13% بينما كانت نسبة الإناث 49% والذكور 51% وتراوحت أعمارهم من 15 سنة إلى 45 فما فوق وكانت النسبة الأعلى من العينة للفئة العمرية من 25 - 34 والتي بلغت 35%.
التجهيزات والاستعداد
يقضي السعوديون ليلة العيد في التجهيزات، وأظهرت الدراسة أن 85% من السعوديات يقومون بذلك في بيوتهنّ، بينما 15% منهم يذهبنّ إلى الصالونات، وتُعد الحلاقة قبل صباح العيد من أساسيات التجهيز لدى السعوديين، وتبلغ نسبة من يذهب للحلاق 77% بينما من يحلق في البيت 16% فقط، ومن لا يحلق 7%. ومن المُتعارف عليه أن الشماغ هو القطعة الرئيسيّة في لباس العيد للسعوديين، وهذا ما أكدته الدراسة بعدما بلغت نسبة من يرتدون الشماغ 59% و18% يلبس الغترة عوضًا عن الشماغ، وهناك من لا يلبس الشماغ، أو الغترة وتبلغ نسبتهم 14% ومن لا يلبس الثوب 10% فقط.
كماليات الثياب
للثوب السعودي كماليات تُضاف عليه في عدة مُناسبات وفِي العيد أيضًا، وكان الكبك هو المكون الأساسي الذي لا يستغنون عنه السعوديين بنسبة 51%، وهناك من يُفضل أن يكون الثوب سادة دون كماليات بمعدل 45% و3% منهم يرتدون البشت، و1% يقوم باختيار الدقلة.
غيبوبة العيد
تختلف أوقات الاحتفال بالعيد في السعودية ومدة استمرارها، وأظهرت الدراسة أن 46% من السعوديين يقومون بالاحتفال في الصباح، و29% في فترة الليل، ومن يحتفل طوال اليوم فقد بلغت نسبتهم 14%، وتبقى 6% فقط يحتفلون في فترة الظهر والعصر. ومنهم 28% يستمر احتفالهم بالعيد لمدة يوم، و 26% يستمر ليومين، و46% يستمر من ثلاثة أيام إلى أربعة. وهناك عادة في كل عيد أطلق عليها السعوديين «غيبوبة العيد» والتي تعني النوم لساعات طويلة بعد شعورهم بالإرهاق، وتختلف مواعيد الغيبوبة ولكن 51% يتفقنّ على ما بعد الظهر، بينما هناك 19% يناموا قبل الظهر، أو بعد صلاة العيد بمعدل 13% ومن لا ينام، أو تتأخر لديه الغيبوبة إلى العصر فقط بلغت نسبتهم 8%.
زيارات المعايدة
من المُعتاد في السعودية في أيام للعيد أنهم يخرجون للزيارات وهذا ما أثبتته الدراسة حيث من يقوم بالخروج من منزله لأجل الزيارة 61% في المقابل 39% يخرجون لأماكن أخرى. وأثبتت الدراسة أن السفر في إجازة العيد ليست عادة لدى السعوديين بنسبة 75% بينما تبقى 25% منهم اعتادوا السفر لعدة أسباب، فمنهم من يسافر للسياحة بمعدل 52% ومنهم من يسافر لأجل زيارة العائلة بـ 43% ومنهم من يقوم بالسفر؛ لأجل أن يهرب من الرسميات وتبلغ نسبتهم 5%. وتُعد الأغاني في أيام العيد من الإضافات الرئيسيّة لأجواء العيد، ولا تزال الأغاني القديمة متصدرة لدى 53% من السعوديين، بينما 21% يسمعنّ الجديدة، وتبقى 25% حظي بها الذين لا يسمعوا أغاني العيد.