تعرض مقر قيادة القوة الدولية للحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) وحي السفارات لهجوم أمس في وسط كابول.

وأعلنت حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عن "هجوم انتحاري كبير" استهدف أجهزة الاستخبارات الأفغانية والأجنبية في العاصمة.

وكتب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في رسالة نصية بعث بها الى وكالة فرانس برس، "نشن هجوما انتحاريا كثيفا على مكاتب اجهزة الاستخبارات الاجنبية والافغانية".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية كارجار نورجولي إن 6 أشخاص قتلوا بينهم 4 شرطيين، وأصيب 16 في الهجوم في حصيلة مؤقتة.

ولم يصب أحد من طاقم السفارة السعودية الذين حوصروا داخل السفارة حتى انتهاء المواجهات بين طالبان والقوات الأفغانية.

وأعلنت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في كابول أن الهجوم الذي نفذ بالصواريخ والأسلحة الخفيفة في كابول وقع "في محيط" البعثة.

وكان الجيش الأميركي اتهم مساء أول من أمس، شبكة حقاني بالوقوف خلف الاعتداء بشاحنة مفخخة الذي استهدف السبت الماضي قاعدة للحلف الأطلسي في أفغانستان وأوقع أكثر من 100 جريح بينهم 77 جنديا من الائتلاف الدولي.

وقال جورج ليتل أحد المتحدثين باسم البنتاجون للصحفيين "نعتقد أن منفذي الاعتداء كانوا من شبكة حقاني".

وقتل 4 أطفال وسائقهم أمس عندما اطلق مجهولون النار على حافلتهم المدرسية في شمال غرب باكستان على مقربة من المناطق القبلية التي يتخذها عناصر طالبان الموالون للقاعدة معقلا لهم، فيما وقعت إنفجارات وإطلاق نار في وسط كابول أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي باكستان هاجم مسلحون مجهولون حافلة مدرسية بإطلاق أعيرة نارية وقذائف عليها في منطقة متني بإقليم بيشاور مما أسفر عن مقتل5 تلاميذ والسائق. وذكرت مصادر أن 16 شخصا على الأقل أصيبوا في الحادث وجرى نقلهم إلى المستشفى ، بينهم مدرسان واثنان من المارة.

وقتل القيادي في حزب العوامي الوطني الباكستاني،شير محمد خان، وأصيب سائقه وحراسه في هجوم تفجيري إستهدفه في منطقة دير السفلى شمال غربي باكستان.

وكثفت باكستان أعداد قواتها المسلحـة المرابطـة على حـدودهـا المشتركة مع أفغانستان للحد من تسلل المسلحين والتصدي للهجمات المتكررة التي يشنها مسلحو حركة طالبان على المناطق الباكستانية الحدودية.

وأوضحت مصادر عسكرية وحكومية أنه نشرت وحدات إضافية من القوات المسلحة على الحدود مع أفغانستان في منطقتي دير وشيترال شمال غرب باكستان.