يخوض المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم اليوم لقاءه الثاني أمام نظيره السوري ضمن المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المقامة حالياً في النيبال.
ويعد هذا اللقاء الأقوى في المجموعة، حيث إن المنتخبين السعودي والسوري يحملان لقبي بطل ووصيف البطولة العربية التي أقيمت في جدة أخيراً، وإن كان الأخـضر سيدخل اللقاء بهدوء أكبر بعدما تجاوز المنتخب العماني في مباراته الافتتاحية بالبطولة وتبقت له مباراة سهلة نسبياً أمام النيبال، فيما تنتظر المنتخب السوري بعد هذا اللقاء مواجهة أخرى صعبة أمام عمان.
ويدخل الأخضر المباراة متصدراً مجموعته بفارق الأهداف عن سورية التي تغلبت على النيبال في افتتاحيتها بالبطولة، وبتشكيلة يتوقع أن تتضمن اللاعبين وليد أبوملحة وعبدالكريم القحطاني وخالد الشويع وعمرالزيني وعلي البيشي وسلطان فـرحان وحسن غزواني وفيصل درويش وسميحان النابت ومحمد الشهراني وعبدالعزيز هزازي.
وكان مدرب المنتخب، الوطني عمر باخشوين نبه لاعبيه إلى ضرورة نسيان الفوز على عمان والتركيز على المهمة الأصعب أمام سورية التي يتميز لاعبوها بالبنية الجسمانية والطول الفارع.
ويعد فوز الأخضر اليوم إعلانا مبكرا للتأهل وسيخوض مباراة نيبال بأعـصاب مرتاحة.
من جهته، أكد مدرب سورية مهند الفقير أنه يواجه نداً قـوياً سبق أن فاز على منتخب بـلاده مرتين واستعد لهذه الـتصفيات جيداً، مشدداً بأنه سيدخل اللقاء بتركيز عال لحصد الـنقاط الثلاث في انطلاقة قوية نحو صدارة المجموعة والتأهل.