استقبلت الابتدائية الثالثة للبنات في محافظة أبوعريش والمستأجرة منذ 20 عاما، طالباتها ومعلماتها بمياه الصرف الصحي المنبعثة من إحدى البنايات التجارية المجاورة للمدرسة والتي تعود ملكيتها لصاحب المدرسة المؤجرة، وكذلك بالنفايات المتراكمة أمام المدرسة.
ولم تجد الطالبات والمعلمات حلا سوى السير داخل تلك المستنقعات للوصول إلى المبنى الدراسي، مما تسبب في استياء العديد من أولياء أمور الطالبات من هذا الوضع.
وقال المواطن أبو عبدالله: لم يعد الوضع يحتمل أكثر مما هو عليه فتراكم النفايات ومياه المجاري والمبنى المستأجر جميعها لا تساعد على مواصلة الدراسة، مضيفا أنه قد يضطر لمنع بناته من الدوام حتى يتم حل إشكال مياه المجاري والنفايات المتراكمة منذ أشهر.
واستغرب أحمد جابر ـ ولي أمر إحدى الطالبات ـ تساهل البلدية في حل الموضوع، واصفا البيئة المدرسية بالسيئة في ظل هذه الروائح وتجمع النفايات. وأضاف أنهم لا يرغبون في خروج المدرسة من الحي.
من جهته، أكد مدير صحة البيئة ببلدية أبوعريش الدكتور نايف الجهيني في اتصال هاتفي مع "الوطن" أن البلدية أرسلت خطابا إلى المحافظة لإحضار صاحب المبنى المجاور بعد تلقيهم شكوى من مديرة المدرسة، وكذلك أخذ تعهد عليه بحل المشكلة.