لا يوجد أي مشروع في العالم يخلو من أساسيات ومنهجية إدارة المشاريع المتبعة التي تضمن سير المشروع خلال فترة زمنية محددة، حتى يتم الانتهاء منه وفقا للخطة الزمنية والمالية. عندما نتحدث عن حب الوطن، فإننا نستطيع أن نقول إن حب هذا الوطن هو المشروع الأعظم الذي نفتخر به كثيرا.

حب الوطن ليست له مدة زمنية، بل إن حب الوطن موجود منذ أن يولد الإنسان على هذه الأرض المباركة والطيبة والغالية، وحب الوطن والانتماء إليه والمشاركة في برامجه وخططه ومبادراته هو أعظم شرف يفتخر به أبناء وبنات هذا الوطن العظيم.

إن ذهبنا إلى نطاق العمل أو ما يسمى في عالم المشاريع Scop of Work، نجد أن نطاق العمل لكل سعودي وسعودية هو العمل والإخلاص والإنجاز والتميز والإبداع من أجل السعودية العظمى، القوية، الغالية على قلوبنا جميعا، والدفاع عنها وعن قادتها، وكل جزء فيها بتكاتفنا جميعا يدا بيد.


وإن ذهبنا إلى إدارة الموارد أو ما يسمى في عالم المشاريع Resource Management، نجد أن كل سعودي سعودية يمتلكون أهم الموارد مثل الإمكانات والتعليم والمعرفة والإصرار والعزيمة والطاقة العالية والكفاءة، لصناعة التميز والإبداع والتألق، والإسهام في نهضة وطننا الغالي.

نحن كجبل طويق، الجبل الشامخ والعظيم الذي لا يعرف المستحيل أبدا. وعندما نذهب إلى إدارة الجودة أو ما يسمى في عالم المشاريع Quality Management، نجد أن لا توجد أي فكره أو برنامج أو مبادرة أو مشروع تحققت في دولتنا الغالية بمشاركة أبناء وبنات الوطن إلا وحققت أعلى معايير الجودة والأداء والتميز. مثال على ذلك، إدارة الحشود في فترة الحج، ومشروع لقاح «كوفيد-19»، هذا المشروع الوطني المتميز، وغيرها الكثير من المشاريع القيمة والمتميزة.

حب هذا الوطن العظيم واجب وطني، وهو خصلة وميزة يتحلى بها كل سعودي وسعودية، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة والمباركة. عندما نتحدث عن موطن العز والفخر، الحزم والعزم، الرخاء والاستقرار، الأمن والأمان، التطور والحضارة، النماء والازدهار، فإننا نتحدث عن السعودية العظمى. العظمى في قاداتها وأرضها وسماؤها وشعبها العظيم.

وهذا الذي يجعلنا نقول وبكل فخر: ارفع رأسك أنت سعودي، أنت من وطن وليس ككل الأوطان.