وضع شاب سعودي "18 عاما" حدا لحياته أول من أمس، بإطلاق النار على نفسه داخل منزل أسرته في إحدى البلدات الشمالية التابعة لمحافظة الأحساء بواسطة سلاح ناري "بندقية شوزن" مما أدى إلى مقتله في الحال.

وأشار الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن غرفة العمليات الرئيسة بشرطة الأحساء، تلقت أول من أمس بلاغا من مواطن في العقد الثاني يفيد بإطلاق أحد الأشخاص النار على نفسه بمنزل والده، واكتشف أمره بعد سماع دوي إطلاق النار داخل غرفته المغلقة، حيث وجد المتوفى ممددا على الأرض وبجانبه بقعة دم كبيرة وسلاح ناري "شوزن"، وتظهر عليه إصابة خطيرة بمنطقة الصدر. وقد جرت محاولة لإسعافه ونقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.

وأشار الرقيطي إلى توجه دورية أمن والهلال الأحمر للموقع، فيما باشر ضابط التحقيق ومختص الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الموقع والتعامل مع مسرح الحادث وجثمان المتوفى، مؤكدا أن المعاينة والتحقيقات الأولية تشير إلى إقدام المتوفى على الانتحار، وما زال التحقيق جاريا في القضية.

وفي حادثة أخرى، أنهى مقيم آسيوي حياته شنقا في أحد مستودعات الأخشاب التابعة لإحدى الشركات في محافظة القطيف. وقال مصدر من هيئة الهلال الأحمر السعودي بالقطيف لـ"الوطن" أمس إن فرقة من فرق الهيئة توجهت لموقع الحادث بعد تلقيها بلاغا من شرطة المحافظة، وأن المسعفين شاهدوا عند وصولهم للمكان جثة تعود لمقيم أنهى حياته شنقا بين مجموعة من الأخشاب، وأن المعاينة الأولية للجثة تفيد بأن الشخص المنتحر قد يكون أقدم على الانتحار قبل يوم على الأقل من اكتشاف الجثة.

وفي تعليقه على هذه الحادثة، أوضح الرقيطي في تصريح صحفي، أن بلاغا ورد أمس لغرفة العمليات الرئيسية من ممثل لإحدى الشركات بمحافظة القطيف، عن ملاحظة عمال الشركة وجود مقيم متوفى داخل أحد مستودعات الشركة، فتوجه ضابط التحقيق ومختص الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي للموقع للتعامل مع مسرح الحادث. ووجد جثمان المتوفى متدليا من من عارض حديدي، لافتا إلى أن المعاينة والتحقيقات الأولية تشير إلى إقدام المتوفى على الانتحار.