رغم ارتفاع الحالات اليومية المصابة بفيروس كورونا، إلا أن هناك إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان على المقاهي والكافيهات، في العاصمة الرياض، مع التزام بعض المقاهي بالإجراءات الاحترازية بالتباعد ولبس الكمامة، وقياس درجة الحرارة وإظهار تطبيق توكلنا عند الدخول، إذ أن أغلب مرتادي المقاهي يجتمعون ليمارسوا الدومينو ولعبة البلوت، والبعض الآخر منهمك في إنجاز مهام أخرى.

رواد الأعمال

ويعد نشاط المقاهي والكافيهات الحديثة، من أكثر الأنشطة التجارية في المملكة نمواً في السنوات الماضية، وجاء هذا النمو متزامناً مع تشجيع حكومي لدفع رواد الأعمال من الشباب لتطوير النشاط، وإدخال العديد من الابتكارات فيها، سواء فيما يتعلق بالمقى ذاته، أو طريقة تصميم الديكورات ليبدو الإبداع والابتكار ظاهراً في معظم المقاهى في المملكة.


أكملت التطعيمين

والتقت «الوطن»مع بعض مرتادي الكافيهات، حيث بين إبراهيم المحمدي أنه يتوجه للكوفي شوب بشكل مستمر، للقاء أصدقائه بعيدا عن ضغوط العمل، وأضاف: أكملت التطعيمين فأصبحت لا أقلق من الإصابة، وأشار وليد عبده: عند ذهابي للكافيه يكون لدي أسباب منها تغيير الجو والراحة من الاختبارات، وأسعى دائماً في أماكن التجمعات لاختيار مواقع بها تجمعات قليلة، فضلا عن تلقي التطعيم ويعد هناك تخوف من المخالطة، مع أخذ الإجراءات الاحترازية.

إقبال كبير خلال شهر رمضان

الالتزام بالإجراءات الاحترازية

المقاهي مكان لتغيير الجو

التطعيمان يذهبان الخوف