يعد موقع «معركة بدر» أحد المسارات السياحية التي تجدول على رحلات السياح وبعض باحثي التاريخ، على الرغم من مضي 1440 عاما على الغزوة، في حين تشهد أسوار مقبرة «شهداء بدر» حاليا ترميمات ورفعها عن السابق، وذلك ضمن الاهتمام بالمواقع التاريخية والروابط المتصلة بها. تقع محافظة «بدر» غرب المدينة المنورة، وتبعد عنها قرابة 180كلم.

شاشات عرض

أوضح المرشد السياحي باسم الحجيلي أن رمضان شهد عددا من الأحداث التي غيرت التاريخ الإسلامي، ويعد شهر رمضان رمزا للانتصارات، حيث شهد رمضان في العام الثاني من الهجرة غزوة بدر الكبرى، التي كانت نصرا للمسلمين، وهي أول معركة بالإسلام، فبعدما لاقى المسلمون من العنت والمشقة، اضطروا إلى ترك الديار والأموال والأهل، وقرر الرسول - صلى الله عليه وسلم - الإغارة على قافلة لقريش قادمة من الشام، يقودها أبو سفيان، فخرج المسلمون طالبين العير، ولكن الله أراد أن تكون فرقانا بين الحق والباطل، حيث كان عدد المسلمين 314 فردا، بينما كان جيش قريش ألف رجل.


واقترح «الحجيلي» أن يتم تصميم مبنى بانورامي يحاكي أحداث الغزوة بشاشات تحوي نبذات عن المقاتلين المسلمين.

نقاط ومواقع

أطلقت مجموعة ثقافية تاريخية في المدينة المنورة، عشية ذكري معركة بدر الكبرى في 2017، مسارها التاريخي تحت إشراف هيئة السياحة والتراث الوطني، وأجمعت على تحديد النقاط والمواقع التي بدأت منها المعركة في المدينة حتى موقع المعركة في محافظة «بدر» غربا، وتتبعتها بتنظيم من الوكالات السياحية والمرشدين في المدينة.