نفوس عظيمة
قبل أربعين عام كادت القرية أن تندثر ولكن أبت نفوسهم العظيمة إلا أن تعمرها وعزم العم محمد ومن معه على إعادة بنائها فقاموا بترميم وإعمار عشرين منزلا بالتعاون فيما بينهم، كما عرف من خلال متحف رجال ألمع الذي عمل فيه أكثر من ربع قرن كأول مرشد سياحي للقرية، كما عرف عنه الاهتمام بمحتويات المتحف من قطع أثرية تعود لأبناء المحافظة ثم بعد ذلك أنشأ متحفه الخاص، وكان بذلك أول صاحب متحف شخصي في المحافظة.
تأهيل القرية
لم يتوقف العم طرشي بعمره الثمانيني بمهنة البناء وحدها وإعادة التأهيل للقرية بل استمر في العمل كمرشد سياحي يستقبل كل الوفود من المملكة وخارجها ويفتنهم بلهجته التهامية الجميلة ومفرداتها الألمعية دون مقابل، كما عرف عنه قوة الحفظ وخاصة للأبيات الشعرية، كما يحفظ كذلك العبارات التي يكتبها ضيوف القرية القادمون لها من الخارج في سجل الزوار، وعرف عنه كذلك تفانيه لقريته (رجال) وتكريس جهوده لخدمتها وإظهار جمالها وتاريخها.