سخر مدير الكرة الأسبق في نادي الوحدة فراس مؤذن- الذي عمل في هذه المهمة خلال فترة رئاسة عبدالمعطي كعكي للنادي- من اتهامات الرئيس الحالي للنادي جمال تونسي الذي حمل مدير الاحتراف عبدالعزيز دبلول وإدارة الكعكي مسؤولية انتقال لاعب الفريق سلطان الدوسري إلى النادي الأهلي.
وكان التونسي أعلن أن الدبلول لم يحسن إعداد العرض المقدم للاعب في عهد إدارة الكعكي، ما دفع بمدير أعمال هذا الأخير لاستثمار الموقف لمصلحته ومصلحة اللاعب.
وقال مؤذن "اتهامات تونسي قصدت فيها إدارة كعكي أكثر من دبلول الذي تم تعيينه في عهدها، وأريد من هذه الاتهامات جعله كبش الفداء للأخطاء القاتلة للإدارة الحالية، والحقيقة أن إدارة التونسي هي التي فرطت في اللاعب بشكل متعمد، لأنها لم تكن حريصة على بقائه".
وأضاف "أبدى اللاعب حسن نية في توقيع عقد احترافي مع الوحدة، وهو في نفس الوقت يمتلك مطلق الحرية للانتقال، لكنه بقي مع النادي حتى ما قبل التوقيع للأهلي بساعات، لكنهم بخسوه حقه في العرض المادي الذي لم يصل حتى لنصف ما قدمه الأهلي، ومع ذلك يأتي تونسي وبكل استخفاف ليتهم إدارة الكعكي أنها السبب في انتقال اللاعب، والأدهى أن التونسي وقع بعدها بيومين فقط مع لاعب صاعد من درجة الشباب بأكبر من المبلغ الذي عرض للدوسري لمجرد أن مدير أعماله هو صديقهم المقرب".
وتابع "من المؤسف حقاً أن الفكر العقيم الذي يسير عليه تونسي ومن حوله في سياستهم لإدارة النادي عبر النيل من الآخرين الذين عملوا في النادي، والسعي لتشويه صورتهم، وهذا الفكر أصل مفاهيم الشحناء والبغضاء في الوسط الوحداوي، وهو مكمن الخلل الذي أسقط النادي نحو الهاوية، ومنذ تسلموا الإدارة وهم يكيلون الاتهامات ظلماً وعدواناً لإدارة الكعكي بهدف نسف جهودها من جانب، وبهدف التهرب من المسؤولية، وفي النهاية سقط الوحدة في كوم من المشاكل التي لم يسبق له إن مر بها عبر تاريخه، وكان باستطاعتنا الرد على الاتهامات، خصوصاً فيما يتعلق بإعداد الفريق الكروي الأول والتعاقد مع المدرب الفرنسي جون لانج، لكن آثرنا مصلحة الفريق على ما قدمناه، لكن اتهاماتهم واجهت انتقاداً من قبل كبار المتابعين للفريق، وعلى رأسهم الأمير نواف بن محمد الذي استغرب استبعاد المدرب الفرنسي جون لانج وإحضار المصري مختار مختار لسبب وحيد هو أن الفرنسي أحضرته إدارة الكعكي".
وأكد مؤذن أن ما دفعه للرد على اتهام تونسي هو حسرته على حال النادي، محملاً مسؤولية هبوط الفريق لدوري الأولى لإدارة التونسي لعدم إدراكها حجم المسؤولية ، وقال "لا أؤيد قرار الهبوط، لكنني أتعجب عدم حرصهم على عدم الوقوع في خطأ تأخير نزول الفريق الكروي لأرض الملعب في الوقت المحدد، وكان من البديهي لفريق الإداريين والخبراء حول الفريق الكروي أن يتداركوا هذا الخطأ كونه من أبسط الأمور الإدارية التي كان من المفترض أن يضعوها في الحسبان، لكن كالعادة أعذارهم الواهية توقع الوحدة في الكوارث".
وتابع "أتابع الوحدة، وأتمنى أن يفي تونسي بوعوده التي أطلقها حينما عاد لكرسي الرئاسة بعد الانتخابات حيث أشار إلى رصد ميزانية ضخمة فور استلامه سدة الرئاسة، لكن وعوده تبددت، فلم نسمع منه إلا التشكي من الفقر المدقع ما حرم منسوبي النادي الرواتب لعدة أشهر، كما كممت الأفواه، وأغقلت المنتديات في تصفية لحسابات قديمة".