كانت بداية الفتح في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مثالية، قبل أن يتغير الحال للأسوأ خلال الجولات الأخيرة من الدور الأول للدوري وبداية القسم الثاني، إلا أن انتفاضة النموذجي القوية خلال المباريات الخمس الأخيرة كانت مثالية للغاية، منحت الفريق التقدم في سلم الترتيب بشكل لافت، وتقدم للمركز السادس وبات قريبا من المركز الرابع بعدما كان يعاني من شبح الوقوع في مراكز الهبوط المؤدية إلى دوري الدرجة الثانية، وخلال المواجهات الخمس الأخيرة للفريق كان الحضور مميزا، وحصد خلاله الفريق 13 نقطة من أصل 15 نقطة، بعد سلسلة خسائر متتالية، وضعته على بعد 3 نقاط من صاحب المركز الرابع، مع تبقي 3 مباريات للفريق في الدوري، كونه خاض مباراة مقدمة من الجولة الـ28 للدوري أمام التعاون ونجح في خطف نقاطها كاملة ليصل إلى 38 نقطة.

بداية مثيرة

قدم النموذجي مستويات مثيرة في البداية أعادت للأذهان المستويات التي قدمها الفريق موسم 2013 عندما توج باللقب حينها، وسجل 3 انتصارات مقابل تعادل وخسارة خلال الجولات الـ5 الأولى ونافس على الصدارة بقوة، إلا أن التميز الفتحاوي لم يطل وتراجع المستوى الفني للفريق وتلقى 4 خسائر متتالية من الجولات السادسة وحتى التاسعة جعلته يتراجع للمراكز المتعبة، وأدخلته دوامة البحث عن الخروج من الدوامة.


عودة

عاد الفتح للانتصارات وحصد النقاط بفوزين متتاليين في الجولتين العاشرة والـ11، إلا أنه سرعان ما بدأ مجددا في التفريط النقطي وخرج خلال 4 مباريات بنقطتين في آخر 4 جولات في القسم الأول، منهيا مرحلة الذهاب حاصدا 18 نقطة فقط من أصل 45 نقطة كانت متاحة أمامه، واتبعها بتعادل وخسارة في بداية الدور الثاني.

انتكاسة

استبشر الفتحاويون خيرا بعد الانتصارين الذين حققهما في الجولتين الـ18 والـ19 ووصول الفريق إلى النقطة الـ25، إلا أن الانتكاسة غير المتوقعة جعلته يعاني أكثر بعدما تلقى 3 خسائر متتالية، جعلته في وضع لا يحسد عليه.

انتفاضة

انتفض النموذجي وبشكل لافت خلال المباريات الخمس الأخيرة بتحقيقه 4 انتصارات وتعادل واحد، منحته 13 نقطة من أصل 15 نقطة كانت متاحة أمامه، وصعد للمركز السادس في سلم الترتيب، وبات يتطلع إلى اقتحام المراكز الأولى، وخصوصا المركز الرابع، رغم أنه لم يتبق له سوى 3 مباريات، إذ خاض 27 مباراة بعد تقديم مباراته أمام التعاون والتي كسبها الفريق 3/4.

تناقض غريب

سجل لاعبو الفتح خلال الـ27 مباراة الماضية 48 هدفا بمعدل 1.78 هدفا في المباراة الواحدة، مسجلا نفسه كثاني أقوى هجوم بعد الشباب الأقوى، وعلى النقيض كان في الناحية الدفاعية إذ استقبلت شباكه 50 هدفا بمعدل 1.85 هدف في المباراة الواحدة، ويكون ثالث أضعف دفاع بعد الوحدة والعين.

-11 انتصارا للنموذجي خلال 27 مباراة

- 5 تعادلات سجلها الفريق حتى الآن

-11 خسارة للفتح خلال ما مضى من الدوري

-5 جولات متتالية شهدت انتفاضة النموذجي

- 48 هدفا سجلها لاعبوه حتى الآن

- 50 هدفا سكنت شباكه كثالث أضعف دفاع