أفادت أنباء متداولة بشكل واسع قبل قليل عن استهداف سفينة إيرانية قبالة السواحل السورية، إلا أن وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية نفت صحة هذه الأنباء المتداولة.

وتعرّضت ناقلة نفط إيرانية قبالة الساحل السوري السبت إلى هجوم هو الأول من نوعه منذ اندلاع النزاع السوري تسبّب بحريق ضخم فيها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها عن وزارة النفط أن حريقا اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مدينة بانياس الساحلية بعد تعرضها “لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية”.


وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "انفجاراً ضرب ناقلة النفط الإيرانية قرب مصب النفط في بانياس الساحلية".

وأضاف ردا على سؤال، "ليس لدينا تأكيد إذا ما كان الهجوم إسرائيلياً (..) لكن الناقلة قادمة من إيران".

كما لم يُؤكد المرصد سبب الانفجار وما إذا كان ناجماً "عن استهداف بطائرة مسيرة أو استهداف من البحر".

وأفادت وكالة "تسنیم" بأن الناقلة التي استهدفت قبالة ميناء بانياس غربي سوريا ترفع علم باناما وتحمل اسم "Wisdom". وأضافت أن الحادث استهدف سفينة أخرى قبالة سوريا وليس له علاقة بالسفينة التي تقل حمولة إيرانية.