وأشارت وزارة الصحة العراقية إلى أنها تجري 40 ألف فحص يوميا، وهو رقم متواضع في بلد به مدن كثيرة تعد أكثر من مليوني نسمة، وذات كثافة سكانية عالية. ويعاني العراق من نقص في التجهيزات الطبية لرعاية المصابين الذين يفضل عدد كبير منهم استعمال قناني أكسجين في منازلهم بدل التوجه للمستشفيات المتداعية، لكنه نجح مع ذلك في إطلاق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا.
استلمت بغداد نحو 650 ألف جرعة من لقاحات مختلفة، أغلبها عبر آلية كوفاكس الدولية التي تهدف لتوزيع منصف للقاحات. وتلقى حتى الأربعاء 274.343 عراقي جرعة لقاح واحدة على الأقل، وفق وزارة الصحة التي تجري حملة توعية لإقناع السكان بتلقي اللقاحات في ظل تشكيك واسع فيها وإحجام عن وضع الكمامات.