شارك أكثر من 300 مواطن في مركز الشقيق التابع لمنطقة جازان أول من أمس، المسؤولين في البلدية دراسة مشروع درء أخطار السيول بوادي ريم لتصحيح دراسة المشروع الذي يعالج قضية تدفق السيول التي دهمت قراهم في الأعوام الماضية، وذلك بتوجيه من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر.
وطالب رئيس بلدية الشقيق عبدالعزيز الشعبي خلال اللقاء الذي حضره محافظ الدرب غازي بن مالح الشمري وأمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني وعضو مجلس المنطقة أحمد المطمي أمانة المنطقة بسرعة دعم المشاريع والمخططات وزيادة موازنة بلدية الشقيق على قدر إنتاجها لتقديم أفضل الخدمات عند مضاعفة عدد سكانها خلال فصلي الربيع والشتاء نظرا لاستقبالها الزوار والمصطافين من المناطق الجبلية.
إثر ذلك قدم عدد من المهندسين القائمين على المشروع شرحا عن أخطار السيول بوادي ريم والبالغ تكلفته 18 مليون ريال، حيث بينوا طرق الدراسة بمختلف تفاصيلها "الهيدرلوجية والهيدروليكية" والممتدة من سلسلة جبار السروات مرورا بمحافظة رجال ألمع لتصب سيولها في البحر الأحمر.