حيث دأبت روسيا على إجراء حشد عسكري كبير على طول حدودها مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة، بعمليات غير منظمة، كما أن خطة الكرملين غير واضحة.
لذا لا ينبغي لإدارة بايدن الجديدة والكونغرس أن يترددا في تقديم الدعم لأوكرانيا ليس فقط من الجانب العسكري، ولكن أيضا عبر إمدادها بالأسلحة ومشاركتها المعلومات الاستخباراتية حول التعزيزات العسكرية الروسية.
التعزيزات العسكرية
هناك الكثير مما يمكن للولايات المتحدة فعله لمساعدة أوكرانيا، ومن أهما مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا حول التعزيزات العسكرية الروسية. ويجب على الولايات المتحدة أيضا زيادة وجودها البحري في البحر الأسود.
ويمكن أن تستخدم الولايات العدوان الروسي في أوكرانيا كسبب للقضاء على مشروع Nord Stream 2 (خط أنابيب غاز روسي سيربط روسيا مباشرة بألمانيا عبر بحر البلطيق).
وعلى الجبهة العسكرية، يجب على الولايات زيادة التدريبات المشتركة مع القوات الأوكرانية وتزويد كييف بمزيد من الأسلحة بقيود أقل.
علاوة على ذلك، يجب على الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا على تحسين قدراتها البحرية. فحق الدفاع عن النفس لا يتوقف عند الشاطئ، فينبغي على واشنطن أن تنظر في سبل زيادة عدد السفن وغيرها من القدرات الدفاعية الساحلية التي يمكن أن تقدمها لأوكرانيا.
ذات سيادة
حيث احتلت روسيا بشكل غير قانوني ما يقرب من 5% من مساحة أوكرانيا وأكثر من نصف ساحلها منذ 2014، والآن استفزت روسيا حركة انفصالية في شرق أوكرانيا التي لم تكن موجودة من قبل. فأوكرانيا الحديثة تمثل فكرة أن كل دولة في أوروبا لديها القدرة السيادية على تحديد مسارها الخاص وتحديد مع من ترتبط بها والعلاقات وكيف ومن يحكمها. ولا يجب أن يكون لأي جهة خارجية (في هذه الحالة روسيا) حق النقض على العضوية أو توثيق العلاقات مع منظمات مثل الناتو. كما أنه من مصلحة أمريكا أن تظل أوكرانيا مستقلة وذات سيادة، وقادرة على اختيار مصيرها دون تدخل خارجي؛ نظرا لأن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، فهي لا تتمتع بضمان أمني من الولايات المتحدة.
طرق مساعدة واشنطن لأوكرانيا من الغزو الروسي
- مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا حول التعزيزات العسكرية الروسية
- زيادة وجودها البحري في البحر الأسود
- القضاء على مشروع Nord Stream 2
- زيادة التدريبات المشتركة مع القوات الأوكرانية
- تزويد كييف بمزيد من الأسلحة بقيود أقل
- مساعدة أوكرانيا على تحسين قدراتها البحرية