للأسف، الأسرة تتقبل الأمر الواقع والتعايش مع الوضع بشكل طبيعي بدون رقيب ولا حسيب، ما يؤدي إلى استهتار وإهمال الخادمة عملها الأساسي.
تتأخر في الاستيقاظ مبكرًا، وطول الوقت مكالمات، حتى وهي تعمل، وتجد الأسرة تشكو من إزعاج صوتها وهي تضحك وتعلق وتهمز على مقاطع منشورة مع صديقتها.
برأيكم، الحل بمراقبة العاملات أو الاستغباء عن تصرفاتهن؟
يؤسفني أن بعض الأسر لا تمانع بسبب هاجس الخوف الذي يسيطر على حياتها وخوفها من هروب الخادمة.
الطعن في الظهر خذلان أو ابتزاز صورهم وفيديوهات وخرابيط مقولة راح تسحرني وتنازل عن بعض الأفعال المؤذية بحقهم.
إن استخدام الخادمات للهواتف الذكية شيء مزعج ومبالغ فيه لا بد من مواجهته.
الخادمة هي موظفة يجب التعامل معها مثل أي موظف في قطاعات عليها التزامات وقوانين وحدود ولها ساعات محددة تستطيع من خلالها استخدام الهاتف حتى لا تهمل العمل.