يحيي أهالي منطقة حائل خلال هذه الأيام، عادة شعبية متعارف عليها، هي «التقريشة» لتوديع شعبان واستقبال رمضان وهي مناسبة ذات طابع ثقافي واجتماعي كبير عند الأهالي، يحرصون على إحيائه كل عام.

زي شعبي

والتقريشة اجتماع بين أفراد العائلة والأقارب ويدعى إليها الجيران والأصدقاء، ويتم من خلالها تبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ويتناولون خلالها الأطعمة الشعبية ويرتدون الزي التقليدي والشعبي، وتساهم التقريشة في رفع الطلب على أطعمة محددة من الأسواق الشعبية، والأسر المنتجة المختصة بإعداد الوجبات الشعبية، وفي زمن كورونا تحولت التقريشة عن بعد، بإرسال الوجبات للمحبين دون تجمع.


وجبة العشاء

ومن منتصف شعبان يبدأ الحائليون في إحياء العادة السنوية التي عرفت في المنطقة منذ القدم بـ«التقريشة»، وفي زمن كورونا تغيرت العادة واقتصرت على أن تكون على أفراد العائلة الواحدة.

والتقريشة يكون موعدها على وجبة العشاء يتم خلالها تناول الأكلات الحائلية الشعبية القديمة، منها «الكبيبا» و«الحنيني» و«التمن» وغيرها من الأكلات، ومن أبرز مستلزمات التقريشة لبس الأطفال زيا موحدا يكون ذا طابع شعبي يعرض في أسواق حائل بكثرة خلال هذه الأيام.