جدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التأكيد على التزام أميركا الثابت تجاه أمن إسرائيل وضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، الثلاثاء. وجاء ذلك خلال اجتماع افتراضي للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أن إيران أبلغتها «نيتها البدء في تخصيب اليورانيوم 60%» في مصنعها بنطنز. وأبلغ مدير الوكالة، رافاييل غروسي، الدول الأعضاء بهذا التطور الذي يأتي بعد يومين من «تخريب» المصنع، وهو ما نسبته طهران إلى إسرائيل، وذلك في غمرة مفاوضات بفيينا في محاولة لإنقاذ الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه البيت الأبيض، أن بايدن مستعد لمواصلة المفاوضات مع ايران رغم "استفزازاتها".



من جهتها، نددت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، بإعلان إيران عزمها بدء تخصيب اليورانيوم 60%، معتبرة أنه يشكل «تطورا خطيرا» يستدعي «ردا منسقا» من جانب الدول المشاركة في المفاوضات حول النووي الإيراني.

وقال الإليزيه: «إنه تطور خطير ندينه ويستدعي ردا منسقا من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع الولايات المتحدة والروس والصينيين»، موضحا أن هذا التنسيق «قائم».

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أكدت اليوم الثلاثاء نقلا عن مصدر استخباراتي، أن استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها لداخل المنشأة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أمريكي، أن الانفجار الذي وقع في مفاعل نطنز، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها داخل المنشأة وتفجيرها عن بعد.