وقال المبتعث السعودي نوح الحربي: «كنت آخذ غفوة فترة الظهر، وصحيت على صراخ جارتي في الشارع التي هي بنفس الوقت جارة المسن، ولها معرفة فيه وتطلب المساعدة، ووجدت النيران تشتعل في منزل جاري، فحاولت أفتح الباب الأمامي، ولم أستطع وتوجهت مع جاري الثاني للشباك الخلفي، وكسرته بيدي بدون شعور». ومع التوتر والنيران دخل الزجاج بيدي اليمنى ولم أشعر بهذا الشيء الذي تسبب في نزيف وجروح عميقة، شعرت بها بعد ما اصطحبني الإسعاف للمستشفى.
وأضاف: بعد كسر الباب الخلفي أخرجنا جاري المسن من الشباك، لأن النار وصلت الباب الخلفي ولم نتمكن من إخراجه، وبنفس الوقت وصلت المطافي وساعدونا في إخلائنا من البيت المحترق».
وأشار المبتعث الحربي أنه تنوم في المستشفى يومين، بسبب جروح الزجاج وثاني أكسيد الكربون المتجمع بصدره، وهو حاليا بصحة جيدة وله زيارات دورية للمستشفى.
وتمنت أسرة النادي السعودي في أدليد بتمام الشفاء للمبتعث نوح الحربي، إثر إصابة ألمت به وهو يحاول انتشال جاره.