طمأن مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية المهندس هاني زهران، المواطنين بأن النشاط الزلزالي والبركاني غرب وجنوب المملكة "هادئ وطبيعي" ولا صحة لعودته في الوقت الحالي.
وأوضح أن الاهتزازات التي سجلتها محطات الرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية ظهر أمس كانت بقوة 1،7 على مقياس ريختر في العقيق بالباحة ناتج من نشاط بشري بالمنطقة في الأغلب أن تكون "تفجيرات" أرضية، وأن درجة الإحساس فيها كانت بسيطة وجزئية ولم يحس بها قاطنو المنطقة كافة.
وبيّن زهران في حديثه إلى "الوطن" أن الهيئة سجلت في منطقة القنفذة 3 هزات بسيطة وخفيفة منذ نهاية رمضان الماضي وحتى الآن دون تنام في قوتها أو أعدادها مما يشير إلى أن المنطقة عادت إلى حالة الاستقرار وأن الطاقة المختزنة في الصخور قد تحررت من خلال هذه الهزات عكس ما كان عليه إبان الهزات الأرضية في منطقة العيص التي كانت الهيئة تسجل مئات الهزات يوميا في وقتها مع تنامي واضح لعددها وقوتها عام 2009.
ووصف زهران إمكانية التنبؤ بالنشاط البركاني والزلزالي وتحديد زمنها وقوتها بـ"الصعب"، لكون علماء العالم في الجيولوجيا أنفسهم لم يتمكنوا من ذلك حتى الآن بالرغم من أبحاثهم.