فكرة تحفيزية
تولدت الفكرة من أحد أبناء الوطن، الذي رأى أن طقس مدينة أبها مشابه لمناخ الطائف، مما يجعلها بيئة خصبة لزراعة الورد الطائفي، ويقول محمد عثمان: قدمت إلى مدينة أبها عام 1401، للعمل من مدينة الطائف التي تجود فيها زراعة الورد الطائفي، وشدني مناخ مدينة أبها الذي يقارب مدينة الطائف، خاصة منطقة الشفا والهدا التي يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر من 2200 إلى 2300 متر، فحفزني ذلك إلى زراعة الورد الطائفي في أبها كتجربة، حيث أحضرت 1400 شتلة من الطائف، وقمت بزراعتها ببني مالك عسير.
تقبل البيئة
ويضيف عثمان: من تجربتي فإن منطقة عسير والحيازات الزراعية بها مؤهلة أن تكون مصدرا لا يستهان به لزراعة الورد الطائفي وليس الورد الطائفي فحسب ولكن أيضا لزراعة الورود والزهور بجميع أنواعها، وعن أنواع الورود الموجودة، قال: نزرع جميع أنواع الزهور وخاصة الورد الطائفي، إضافة إلى زهور الزينة وكذلك أشجار الزيتون والرمان والفراولة وبعض أشجار الزينة.
السياحة والزراعة
يختتم عثمان حديثه لـ«الوطن» بأن السياحة في منطقة عسير تنمو بشكل واضح، خاصة السياحة الريفية المستهدفة ضمن الأنشطة السياحية بالمنطقة، بما يحقق رؤية 2030، واتضح ذلك جليا في الموسم السابق من إقبال المواطنين والسياح على المزارع السياحية بالمنطقة.
الورد الطائفي
موسم زراعته في شهر ديسمبر
يبدأ المزارعون بحرث وتسميد وسقي حقول الورد
يليه موسم العناية الذي يكون في منتصف يناير
تدخل بعدها مرحلة تقليم شُجيرات الورد
يستعد الجميع لموسم القطاف نهاية مارس وأوائل أبريل
يستمر الموسم لمدة تتراوح بين 35 إلى 45 يوما
يبلغ متوسط عدد الورود المقطوفة يوميا 70 ألف وردة