‏اختتمت المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي ⁧‫سمايا‬⁩، التي أطلقتها لجنة التطوع الإسكاني بالمنطقة الشرقية،‬⁩ بمقر ⁧‫جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل،‬⁩ يوم الأربعاء الموافق 7 أبريل مرحلة تحكيم المشروعات، بمشاركة كوادر أكاديمية ونخبة من المهندسين الممارسين في المكاتب الاستشارية.

وأوضح رئيس الجامعةعبدالله الربيش، أن الجامعة تحرص على تقديم خبراتها العلمية من المشاركات، في العديد من المشاريع، كما جرى في مسابقة تصميم حي سمايا، مثمنًا ثقة المسؤولين بقدرة أعضاء هيئة التدريس، والخبراء المتخصصين في مجال العمارة والهندسة لتصميم الحي. وأكد د.الربيش أهمية مشاركة الجامعة في كل ما يتعلق بخدمة المجتمع، ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، حيث اختُتِم تحكيم المشاركات بكوادر أكاديمية، من كلية العمارة والتخطيط، وكلية التصاميم، ونخبة من المهندسين الممارسين في المكاتب الاستشارية، في المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي سمايا، بالتعاون مع لجنة التطوع الإسكاني بالمنطقة، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، التابع لإمارة المنطقة الشرقية، والجهات المشاركة والداعمة.

وأضاف: تهدف المسابقة إلى إرساء ونشر ثقافة السكن التنموي، وهو إحدى مبادرات وزارة الإسكان، والتي تُعنى بالعمل على توفير المسكن المناسب للأسر الأشد حاجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي، ونقلهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج، مثمنًا لأمير المنطقة الشرقية رعايته ودعمه اللامحدود، في العديد من الجوانب التي تخدم المجتمع، والتي تؤكد حرصه على تهيئة البنى التحتية، والعوامل التحفيزية للإسكان في متناول المستفيدين، والتي تمثل نقلة نوعية في نشر ثقافة التطوع الإسكاني، والتطوع المتخصص والمهاري في مجال الإسكان، بما ينعكس إيجابًا على نشر ثقافة التطوع، وزيادة عدد المتطوعين، والحث على تكاملية الجهود بين القطاعات الثلاثة: الحكومي والخاص والقطاع الثالث. من جانبه أوضح رئيس لجنة التطوع الإسكاني بالمنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي سمايا، الأستاذ خالد بن حسن القحطاني، بأن سمايا اليوم تأخذ منعطفها الأخير عبر تحكيم المشاركات، التي تم اعتمادها ضمن مواصفات واشتراطات المسابقة.


هذا وذكرت مي الجامع، وكيلة شؤون التنمية المستدامة، و نائب رئيس لجان التحكيم، أن لجان المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي سمايا، انقسمت إلى ثلاث فئات وهي: لجنة تحكيم فئة المكاتب الهندسية، ولجنة تحكيم الجهات الأكاديمية، ولجنة تحكيم فرق العمل المستقلة، واشتملت على كوادر هندسية متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط، وكلية التصاميم، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من المهندسين الممارسين، أصحاب المكاتب الهندسية من خارج الجامعة.