تفتتح مساء الثلاثاء 22 /10 /1432 فعاليات المؤتمر العالمي عن (ظاهرة التكفير.. الأسباب، الآثار، العلاج)، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وتنظم المؤتمر جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بالمدينة المنورة.

وأوضح مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن المؤتمر سيستمر لثلاثة أيام ويناقش من خلال جلساته إيضاح الحكم الشرعي للتكفير، وبيان الجذور الفكرية والتاريخية له، إضافة إلى الوقوف على أسبابها وإبراز أخطارها وآثارها وتقديم الحلول المناسبة لعلاجها.

وأشار إلى أن جلسات المؤتمر العالمي تتضمن تسعة محاور رئيسية، حيث يناقش المحور الأول مفهوم التكفير في الإسلام وضوابطه وتندرج تحت هذا المحور موضوعات حقيقة الكفر والتكفير عند علماء السلف وشروط التكفير وضوابطه وأنواع التكفير وأحكامها (التكفير المطلق، وتكفير المعين والفرق بينهما)، وخطورة ظاهرة التكفير وأنواع الكفر وأحكامها، فيما يتناول المحور الثاني ظاهرة التكفير وجذورها التاريخية والعقدية والفكرية وتندرج تحت هذا المحور الجذور التاريخية للظاهرة عند الأمم الأخرى، والجذور التاريخية له عند المسلمين، والجذور العقدية عند الأمم الأخرى والجذور العقدية عند المسلمين، والجذور الفكرية عند الأمم الأخرى، والجذور الفكرية عند المسلمين.

كما يناقش المحور الثالث الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير من خلال موضوعات الغلو في الدين والأسباب الفكرية (الجهل، واتباع الهوى، والتأويل الخاطئ، ومخالطة الجماعات المنحرفة والتلقي عنهم) والأسباب التربوية والأسباب النفسية والاجتماعية والتأثير السلبي لوسائل الإعلام وتقنية الاتصالات، كما خصص المحور الرابع لمناقشة شبهات الفكر التكفيري قديماً وحديثاً ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية من خلال الموضوعات التالية: شبهات في الإمامة، وشبهات في الولاء والبراء، وشبهات في الاستحلال، وشبهات في الحكم والتحاكم ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية.

وأضاف الحارثي أن المحور الخامس يتناول شبهات الخوارج والجماعات التكفيرية المعاصرة والرد عليها وتندرح تحت هذا المحور شبهات الخوارج والرد عليها، والمعتزلة والرد عليهم، وشبهات الجماعات التكفيرية المعاصرة والرد عليها، فيما يناقش المحور السادس الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية للتكفير وتضم الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور الآثار الأمنية والآثار الاجتماعية والآثار الاقتصادية لظاهرة التكفير.

أما المحور السابع فخصص لأثر التكفير في مستقبل الإسلام، كما خصص المحور الثامن عن مسؤولية مؤسسات المجتمع في علاج ظاهرة التكفير (التربوية والتعليمية، والدعوية، والاجتماعية، والإعلامية).

وقال "إن اللجنة المنظمة للمؤتمر قد دعت في وقت سابق المشاركين من الباحثين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أبحاثهم وأوراق العمل المشاركة.