أنهى أهالي فرسان بمنطقة جازان مشهد رحلة الحريد المسافر سنويا، بصيد مختلف في عامه الـ17، أسفر عن وقوعه في فخ الصيادين بهدوء، وسط تباعد، وإجراءات احترازية ووقائية، بمحاصرة الحريد المهاجر، الذي أنهى رحلته الموسمية بانتحار على شاطئ الحصيص، على يد 27 صيادا مختلفا مشاركا بنسخته الحالية.

تظاهرة حضارية

ونشر أهالي فرسان الفرح بكل أرجاء جزرهم الحالمة، والتي تعد سيمفونية سنوية يعزفها الأهالي، وتوارثتها الأجيال منذ القدم، حتى شكلت تظاهرة تراثية وثقافية وحضارية، وصلت إلى العالمية، وجذبت السواح والزوار الأجانب.


ويمثل الحريد إرثا كبيرا للفرسانيين، وكنزا ثمينا، يتم ترقبه من أشهر طويلة، وتجهيز كل متطلباته، وإحياء ليال مختلفة.

آراء ومقترحات

وشارك أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أهالي فرسان، وذلك من خلال إطلاق شارة الصيد، وتكريم الفائزين والمشاركين. والتقى أمير جازان بالمشايخ والأهالي، وتبادل معهم وجهات النظر، حول كل ما يعنى بالتنمية، وبحث احتياجات المحافظة والقرى والمراكز التابعة لها، ومناقشة الآراء والمقترحات، وتفقد المشاريع التنموية.

وأكد الأمير محمد بن ناصر أن المواطن هو رجل الأمن الأول، والشريك الرئيسي مع رجال الأمن لحماية الوطن، وحفظ مقدراته ومكتسباته الحضارية، مبرزا التضحيات والبطولات، التي يسطرها رجال الأمن بمختلف القطاعات الأمنية.