وسرعان ما سيطر الجيش الفدرالي، مدعوما بقوات من منطقة أمهرة وإريتريا المجاورة، على مدن وبلدات تيغراي. لكن لا يزال قادة الجبهة طلقاء، والقتال متواصل. من جهتها، نبهت مجموعة الأزمات الدولية الجمعة من أن النزاع بصدد التحول إلى حالة جمود مطوّلة. وقال آبي في وقت سابق في إشارة إلى جبهة تحرير تيغراي، إن «المجموعة العسكرية التي أزحناها خلال ثلاثة أسابيع حولت نفسها إلى قوة حرب عصابات، اختلطت بالمزارعين وبدأت التنقل من مكان إلى آخر». وأضاف «حاليا، لا يمكننا القضاء عليها في غضون ثلاثة أشهر».