وأفاد سكان في العاصمة أنهم سمعوا إطلاق نار قرب مقر الرئاسة ليلا، قبل يومين فقط من حفل تنصيب الرئيس محمد بازوم، ليتولى السلطة في البلاد.
وقال المصدر الأمني رافضا الكشف عن اسمه «حصلت اعتقالات في صفوف عدد قليل من عناصر الجيش كانوا وراء محاولة الانقلاب».
وأضاف «لم تتمكن هذه المجموعة من الاقتراب من القصر الرئاسي، بعد أن ردّ الحرس الرئاسي»، وأكد أن الوضع بات «تحت السيطرة».
وأكد مصدر مقرب من بازوم لوكالة فرانس برس، حصول ما وصفه «بمحاولة انقلاب محدودة سرعان ما سيطرت عليها قوات الامن». وطوقت قوات الأمن الحي الرئاسي، لكن في بقية أنحاء المدينة كان الوضع طبيعيا والناس يتابعون أعمالهم المعتادة، وكأن شيئا لم يحصل بحسب صحفيين محليين.
وقررت السفارة الأمريكية تعليق «خدماتها القنصلية حتى إشعار آخر» و«شجعت» موظفيها على البقاء في منازلهم، فيما دعت السفارة الفرنسية رعاياها إلى «البقاء في منازلهم».
وبحسب صحيفة أكتونيغر الإلكترونية فإن «إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة سمع حوالى الساعة الثالثة فجرا قرب الرئاسة، والأحياء الأخرى في وسط المدينة، لكن الهدوء عاد حوالى الساعة الرابعة صباحا».