وأشارت الوزارة إلى أن اكتشاف السلاحف جرى خلال تفتيش روتيني بين مطار جالاباجوس وبابوا غينيا الجديدة وأن الشرطة والمدعين العامين يتخذون الإجراءات اللازمة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأفاد مطار جالاباجوس في بيان أن «عمر السلاحف لا يتجاوز ثلاثة أشهر وقوقعتها صغيرة للغاية»، مما يجعل من الصعب تحديد الموقع الذي تنتمي إليه، إذ تختلف الأنواع بحسب الجزيرة التي تأتي منها.
جرائم ضد البيئة
وكانت السلاحف ملفوفة في أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى نفوق 10 منها، حسبما نقلت «فرانس برس» عن البيان.
وندد وزير البيئة مارسيلو ماتا في تغريدة على «تويتر» بـ«هذه الجرائم ضد البيئة الحيوانية والتراث الطبيعي للإكوادوريين». وقال إنه مقتنع بأن هذا الفعل «سيقابل بكل الصرامة التي تنص عليها التشريعات المرعية الإجراء».
ويشكّل الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية جريمة يعاقب عليها القانون الإكوادوري بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.
وهذا الأرخبيل الذي كان بمثابة مختبر طبيعي للعالم الإنجليزي تشارلز داروين لنظريته حول تطور الأنواع، أخذ اسمه من السلاحف العملاقة المستوطنة فيه.
وتقع جزر غالاباغوس على بعد ألف كيلومتر من الساحل الإكوادوري، وتتميز بنباتات وحيوانات فريدة من نوعها.