الاختلاف بين الساحتين النصراوية والأهلاوية، هو أن نادي النصر التف حوله المحبون، ويحاولون الوصول بالفريق إلى بر الأمان، بينما النادي الأهلي لليوم لا يعرف مشجعو الفريق لماذا تتمسك إدارته الحالية بالكرسي في ظل وجود من أعلن تكفله بالالتزامات المالية.
على محبي النصر الاعتزاز بما يحدث حاليا من تكاتف الداعمين، واختيارهم للرئيس القادم باتفاق جميع الأطراف، والأهم من ذلك من سيجلس على الكرسي، مطلوب منه الفكر لا المادة، والمادة سيوفرها الداعمون، بالإضافة إلى موارد النادي، ما يعيشه نادي النصر حاليا من حالة التفاف للداعمين والمحبين يُدرس.
بنظري أن اختيار الإعلامي المميز مسلي آل معمر، اختيار دقيق وموفق، فهو رجل يحمل تأهيلا علميا رياضيا، يشمل جميع الجوانب المطلوب الإلمام بها، فتخصص في الجانب القانون الرياضي والمالي، وكذلك التسويق الرياضي، وقاد عددا من القطاعات الهامة ووضع بصمته، بالإضافة لذلك إعلامي من طراز رفيع، لذلك الوسط الرياضي موعود بإدراة نموذجية ربما تصبح نهجا قادما للأندية، في النصر الآن بعد إعلان آل معمر رئيسا سيصبح النادي الذي يحمل الفكر والمال.