شككت أوساط سياسية عراقية في جدية تصريحات لبعض أعضاء التحالف الوطني الذي يقود الحكومة بأن رئيس الوزراء نوري المالكي سيبحث خلال زيارته المرتقبة إلى طهران ملف الميليشيات المدعومة من إيران، واصفة هذه المزاعم بأنها محاولة لامتصاص الضغط الشعبي بسبب تراجع الوضع الأمني وسيطرة الميليشيات وفرض نفوذها وهيمنتها على محافظات وسط وجنوب العراق، مؤكدة عجز الحكومة عن حصر السلاح بيد القوات النظامية.

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون إبراهيم الركابي قد أكد أن المالكي سيناقش أمر الميليشيات مع المسؤولين الإيرانيين.

وقال "هذا الملف وغيره سيطرح على طاولة الحوار بين الجانبين لأن هذا الموقف مرفوض من قبل الشعب العراقي والحكومة".

ومن أبرز الميليشيات المسلحة في العراق التي تحظى بدعم إيراني عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراقي، ولواء اليوم الموعود، وهي من تنظيمات جيش المهدي التابع للتيار الصدري.

من جانب آخر دعا البرلمان العراقي إلى الكشف عن قتلة الصحفي، المخرج المسرحي هادي المهدي وتقديمهم إلى القضاء.

وقال عضو لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية مؤيـد الطـيب خلال كلمة ألقاها في جلسة المجلس أمس "تستنكر اللجنة بشدة اغتيال الصحفي هادي المهدي الناشط المعروف في الدفاع عن الحقـوق الأساسية التي ضمنها الدستور، ومنها حق الرأي والتظاهر وتوفير الخدمات للشعب"، مطالبا السلطات الأمنية بكشف القتلة وتقديمهم للقضاء، وتوفير المزيد من الحماية للإعلاميين.