تحولت العديد من الشوارع في العاصمة الرياض إلى ساحات فسيحة صممت خصيصا للمشاه والدراجات الهوائية عبر مسارات واسعة وخطوط ملونة لفئة المشاة وللدراجات. كما وضعت علامات أرضية تساعد المكفوفين في التعرف على التقاطعات والإشارات الضوئية لتجنب الدهس وممارسة حياتهم بشكل أفضل.

تصميم جديد

واعتمد تطوير بعض الشوارع على نموذج تصميم آمن من خلال تحويل جزء من المساحة المخصصة للسيارات إلى مساحة مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية تساعد على تقليل سرعة المركبات والحوادث ورفع سلامة المشاة، كما يتم تشجير الشوارع بأنواع متعددة من الأشجار الظليلة المنتقاة من البيئة المحلية لتضاف إلى أشجار زينة ونخيل تعطي شكلا جماليا للشوارع المرصفة بشكل جيد وباتساع كاف لمرور المشاة لا سيما في المواقع القريبة من محطات المترو.


رياضة يومية

وأبدى عدد من سكان العاصمة ارتياحا بالغا للمشاريع الجديدة التي أظهرت العاصمة بشكل حضاري وقالوا، إن هناك اهتماما كبيرا بالجانب الرياضي في الشوارع الفسيحة حيث اقتطع جزء كبير من هذه الشوارع وتمت توسعتها والقضاء على عشوائية المحلات التجارية وسطوها على الأرصفة.

شبكة الطرق

من جهتها قالت أمانة الرياض، إنها تولي أنسنة شوارع المدينة أهمية قصوى، ضمن مشروعاتها التطويرية لشبكة الشوارع والطرق في المدينة، وذلك لتحقيق العديد من الأهداف منها تحقيق التوازن في أداء عناصر القطاع العرضي للطريق «أرصفة الطريق على الجانبين ممر المشاة» لوظيفتها بحسب التدرج الهرمي الوظيفي لشبكة الطرق، من حيث إتاحة الحركة المباشرة على المحاور الرئيسية وتحقيق الوصولية لأهداف الرحلات المختلفة لباقي شوارع الشبكة، مع التركيز في مشاريع تطوير الشوارع داخل الأحياء السكنية على تعريض الأرصفة وتشجيرها وتنسيق المواقع لخلق بيئة آمنة للمشاة، لتشجعهم على ممارسة رياضة المشي والتخلي عن السيارة الخاصة، وهو ما ينعكس بالإيجاب على صحتهم وتحقيق التواصل الاجتماعي بين السكان.