ووفقا لوسائل إعلام ماليزية، فإن السلطات اعتبرت أن هذه الشحنة هي الأكبر من نوعها التي يتم إحباطها في تاريخ البلاد. ووفقا لمدير عام الجمارك، عبداللطيف عبدالقادر، فإن المخدرات، التي تزن 16 طنا، عثر عليها مخبأة داخل حاويات قادمة من الشرق الأوسط. وكشفت التحقيقات الأولية أن الحاويات كانت ستشحن إلى دولة في شرق آسيا. وصرح «عبدالقادر»، في مؤتمر صحافي، بأنه لم يتم القبض على أحد حتى الآن.
وأوضح: «من المعروف أنه فور وصول البضائع إلى هذا البلد، سيتم شحنها إلى بلد ثالث قبل إعادتها إلى بلدها الأصلي. هذه هي طريقة العمل التي تستخدمها عصابات المخدرات الدولية». وأضاف مدير عام الجمارك أن هذه الضبطية جاءت نتيجة التعاون بين الجمارك والشرطة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية السعودية.