وأضاف المصدر أن ضربات التحالف كانت وما زالت قاصمة للحوثيين، وقد قطعت إمداداتهم وأوقفت تحركاتهم، وكل الضربات التي قامت بها طائرات التحالف في صنعاء وعمران استهدفت مواقع صواريخ بالستية وورش التصنيع، وأيضا عربات نقل الأسلحة والذخائر.
خلافات حوثية
وبين المصدر أن هذه الضربات الدقيقة التي طالت عربات في مواقع بعيدة وطرقا غير مكشوفة، جعلت الحوثيين يتبادلون تهم نقل المعلومات للطرف الآخر في إشارة للتحالف العربي، عبر معلومات تؤكد تبادل التهمم بين القيادات الحوثية من خلال أجهزة النداء اللاسلكي، بحيث وجه البعض تهما للبعض بعدم الثقة بهم واتهامهم بما أسموه العملاء المتزلطة، الغدرة، الخونة، وغيرها من العبارات، حيث فقدت الثقة بين الحوثيين تماما.
هروب المقاتلين
وبين المصدر أن ارتفاع عدد القتلى زاد من مخاوف وذعر بعض مقاتلي الحوثيين في الجبهات وهروبهم، وقد أصيب البعض الآخر منهم بانهيار نفسي كبير، ورفض البقاء مع الحوثيين أو القتال معهم.