عادت قضية هبوط تمديدات مشاريع الصرف الصحي في منطقة نجران، إلى الواجهة من جديد، وذلك عقب انتقال ملاحظات الأهالي عن حدوث هبوط حاد في عدد من شوارع أحياء سكان الأراضي الزراعية غرب المنطقة، بعد الانتهاء من أعمال توصيل تمديدات المشروع إلى حي الفيصلية أبرز الأحياء السكنية والتجارية، في الوقت الذي اعترفت فيه الإدارة العامة لخدمات المياه بظهور تلك العيوب، وأنها تعمل على اتخاذ الإجراءات النظامية لمعالجتها.
خلل جديد
وكانت «الوطن» نشرت أولى تفاصيل القضية تحت عنوان «هبوط تمديدات مياه نجران في المخططات الزراعية» بتاريخ الإثنين 8/2/2021، عندما تفاجأ عدد من سكان المخططات الزراعية بعد انتهاء تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي بهبوط حاد وحفر للأراضي داخل وخارج الأحياء، متسائلين عن دور الرقابة أثناء تنفيذ تلك المشاريع، وطالبوا بوضع الحلول المناسبة ومعالجة عيوب التنفيذ قبل استلام المشروع، حتى ظهر نفس الخلل وتجددت المشكلة في حي الفيصلية أبرز الأحياء السكنية والتجارية وسط نجران.
المياه تعترف
وعد المتحدث الرسمي لإدارة خدمات المياه بمنطقة نجران فايز بن علي لسلوم، بمعالجة الخلل فورا، بتوجيه من المدير العام المهندس محمد آل عتيق، وقال: بشأن ظهور هبوط في بعض مواقع مشروع الصرف الصحي بحي الفيصلية، نود إحاطتكم بأن الموضوع متابع لدينا، وجارٍ العمل على إصدار التصاريح اللازمة من الجهات المعنية، وبدء معالجة وإصلاح الخلل وإعادة الموقع إلى وضعه الأصلي، مؤكدا أن خدمات المياه بمنطقة نجران ترحب بكل رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطنين ويحقق المصلحة العامة، وهذا ما لزم توضيحه.
حلول جذرية
وطالب عدد من سكان حي الفيصلية السكني والتجاري، بتدخل الجهات الرقابية لوضع الحلول الجذرية ومحاسبة من يثبت تقصيره، وأشار كل من علي بن محمد وحمد الزبادين وحسين المحامض، إلى الخطر الذي يشكله هبوط طبقة الإسفلت، ومواقع غرف التفتيش على سائقي السيارات والمارة رغم أن فرع إدارة الشركة الوطنية للمياه ومكتب الاشتراكات لا يبعد عن مواقع الهبوط أكثر من كيلومتر واحد، معربين عن سعادتهم عندما تم تغيير عدادات مشروع مياه الشرب في المنازل إلى ذكية، إلا أن الهبوط في مشروع الصرف يبقى هاجسا يؤرقهم.
خلل جديد
وكانت «الوطن» نشرت أولى تفاصيل القضية تحت عنوان «هبوط تمديدات مياه نجران في المخططات الزراعية» بتاريخ الإثنين 8/2/2021، عندما تفاجأ عدد من سكان المخططات الزراعية بعد انتهاء تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي بهبوط حاد وحفر للأراضي داخل وخارج الأحياء، متسائلين عن دور الرقابة أثناء تنفيذ تلك المشاريع، وطالبوا بوضع الحلول المناسبة ومعالجة عيوب التنفيذ قبل استلام المشروع، حتى ظهر نفس الخلل وتجددت المشكلة في حي الفيصلية أبرز الأحياء السكنية والتجارية وسط نجران.
المياه تعترف
وعد المتحدث الرسمي لإدارة خدمات المياه بمنطقة نجران فايز بن علي لسلوم، بمعالجة الخلل فورا، بتوجيه من المدير العام المهندس محمد آل عتيق، وقال: بشأن ظهور هبوط في بعض مواقع مشروع الصرف الصحي بحي الفيصلية، نود إحاطتكم بأن الموضوع متابع لدينا، وجارٍ العمل على إصدار التصاريح اللازمة من الجهات المعنية، وبدء معالجة وإصلاح الخلل وإعادة الموقع إلى وضعه الأصلي، مؤكدا أن خدمات المياه بمنطقة نجران ترحب بكل رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطنين ويحقق المصلحة العامة، وهذا ما لزم توضيحه.
حلول جذرية
وطالب عدد من سكان حي الفيصلية السكني والتجاري، بتدخل الجهات الرقابية لوضع الحلول الجذرية ومحاسبة من يثبت تقصيره، وأشار كل من علي بن محمد وحمد الزبادين وحسين المحامض، إلى الخطر الذي يشكله هبوط طبقة الإسفلت، ومواقع غرف التفتيش على سائقي السيارات والمارة رغم أن فرع إدارة الشركة الوطنية للمياه ومكتب الاشتراكات لا يبعد عن مواقع الهبوط أكثر من كيلومتر واحد، معربين عن سعادتهم عندما تم تغيير عدادات مشروع مياه الشرب في المنازل إلى ذكية، إلا أن الهبوط في مشروع الصرف يبقى هاجسا يؤرقهم.
