انتقد زعماء أوروبيون تركيا، واصفين قرار الانسحاب من اتفاق دولي، يهدف إلى حماية المرأة من العنف، بأنه محير، وحثوا الرئيس التركي رجب إردوغان على إعادة النظر. وشارك ناشطون في احتجاج على انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى حماية المرأة، في اسطنبول، تركيا، 20 مارس 2021، حيث انسحبت حكومة أردوغان من اتفاقية اسطنبول، التي وقعت عليها في 2011 بعد أن تمت صياغتها في أكبر مدن تركيا. و قالت تركيا إن القوانين المحلية، وليس الإصلاحات الخارجية، ستحمي حقوق المرأة.
وتعهد اتفاق مجلس أوروبا بمنع العنف المنزلي، ومقاضاته والقضاء عليه وتعزيز المساواة. وقد تصاعدت عمليات قتل النساء في تركيا في السنوات الأخيرة. وردت ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي باستياء، في المرة الثانية خلال أربعة أيام ينتقد زعماء أوروبا أنقرة بشأن قضايا حقوقية، بعد أن تحرك المدعي العام التركي لإغلاق حزب سياسي مؤيد للأكراد. وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في وقت متأخر «لا يسعنا إلا أن نأسف بشدة ونعبر عن عدم فهمنا لقرار الحكومة التركية».