انتهى متعهد السقيا في محافظة سراة عبيدة من بناء خزان ثالث لحفظ المياه ومن ثم توزيعها على المحتاجين. وكان مواطنون اشتكوا من وجود خزانات لا تخضع لأي اشتراطات صحية لحفظ المياه، ومغطاة بالصفائح الحديدية و"بلوك" غير معزول في الأعلى، وبها فتحات قد تسمح للحيوانات السائبة بالحصول على المياه.
"الوطن" وقفت مساء أمس على الخزانات التي تستقبل صهاريج المياه، المجلوبة من محطة توزيع أحد رفيدة لحفظها بكميات كبيرة، ومن ثم توزيعها على المستفيدين في نفس اليوم.
وفي المقابل، أكد المتعهد سعد بن شويل أنه أزال الأغطية الحديدية، واستبدلها بأسقف خرسانية لجميع الخزانات بناءً على تعليمات فرع وزارة المياه بسراة عبيدة، كما عمل طبقة عازلة من الخارج، مبينا أن المؤسسة تعمل على تنظيف الخزانات وتعقيمها من الداخل بشكل دوري.
وردا على سؤال لـ"الوطن" عن الانقطاع خلال فترة الصيف، أوضح أن العقد بدأ من غرة شعبان المنصرم، حيث كانت المؤسسة متوقفة عن التوريد لمنعها من قبل تحلية المياه بسبب الأزمة الخانقة في الصيف التي استمرت إلى منتصف رمضان المنصرم، موضحا أن البداية الفعلية للعقد كانت مع مطلع شوال الجاري.
وأشار إلى أن المستفيدين من مشروع السقيا في المحافظة يستهلكون 108 آلاف طن من المياه المحلاة سنوياً.
