وجه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد باستكمال جميع متطلبات تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم "تطوير"، والعمل على تهيئة بيئة مدرسية متكاملة وجاذبة للطلاب والطالبات، إلى جانب الاعتناء بالمعلم، مشيدا في الوقت ذاته بما وصلت إليه مدارس جدة بشكل عام، والمدارس المطبقة لمشروع "تطوير" على وجه الخصوص من تطور.
وأكد الوزير خلال جولة تفقدية أمس بمدرسة الفاروق المتوسطة الرائدة بجدة، على الانتهاء من وضع استراتيجية تطوير التعليم العام بما يلبي الاحتياجات الحالية والتطلعات المستقبلية لتصبح المدارس مؤسسات متعلمة تتولى مسؤولية تطوير أدائها وفق آلية تعمل بنهج اللامركزية، وتجعل الطالب محور العملية التعليمية، وتركز جميع الجهود لإكسابه المعارف والمهارات، وفق قيم ديننا الحنيف والمواطنة الحقة.
واطلع الوزير على الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد، وعودة الطلاب والطالبات، وتجول بين الطلاب، واطلع على آلية استقبال الطلاب، وتوزيع المقررات الدراسية، كما تجول في ساحات وفصول المدرسة التي تعتبر ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم "تطوير"، يرافقه مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، وتحدث مع طلابها ومعلميها حول أبرز العقبات التي تواجههم، مؤكدا لهم أن مهمة الوزارة الأساسية هي خدمتهم.
وأوضح وزير التربية أن المعلمين يمثلون العامل الأهم في العملية التربوية، للوصول إلى مجتمع معرفي، وبناء جيل قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة. وقال إنه تقديراً من الوزارة للمعلمين فقد تبنت تسمية هذا العام الدراسي بـ"عام المعلم".
من جهة أخرى، زار الوزير، رئيس جمعية الكشافة السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أمس مقر مخيم السلام الثاني في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، وكذلك مقر سكن ضيوف المخيم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.