ومن بحثك عن موضوع يهمك سواء دراسيا أو نحوه، تتفاجأ بإعلانٍ لمنتج زراعي لتطوير عملية اللقاح في أشجار النخيل مثلا، فإذا بك مشتت الذهن، شريد الأفكار، فاقد السيطرة على عقلك وتركيزك وانتباهك. الحقيقة أنه من الصعوبة في هذا الوقت الدخول لهذا العالم الافتراضي، لغرضٍ ما والخروج بما تبحث عنه بسهولة، لا ليس أمرً سهلا أبدا، فستواجه في طريق بحثك عشرات الروابط، وعشوائيات من الصور، وعدد من المشاكل التقنية غير المحسوبة إطلاقاً، وتجد نفسك فاقد الحماس للمضي قدما للوصول لهدفك.
أذهاننا أصبحت مشوشة إلى حدٍ كبير، من هذا البحر التكنولوجي العشوائي الضخم، فمهما حاولت المضي قدما داخله بحذر، ستجد نفسك تنازع الأمواج العاتية، لعلك تصل إلى بر السلام آمناً، ولو على حساب المعلومة التي دخلت للبحث عنها، ولكنك رجعت خالي اليدين.