أعلن مسؤول في حكومة زنجبار التي تتمتع بحكم ذاتي اليوم (السبت 2011/9/10) أن حوالي 600 شخص كانوا على متن العبارة التي غرقت ليل الجمعة السبت قبالة ارخبيل زنجبار، وقد أنقذ منهم 250 على الأقل حتى الآن.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عيسى غافو سكرتير الدولة المساعد للبنى التحتية والاتصالات، "لقد تمكنا حتى الآن من إنقاذ 250 شخصا منهم 20 طفلا, لكن عمليات الإنقاذ تعاني من نقص المعدات".
وتحدثت إذاعة كابيتال التنزانية الخاصة عن 51 قتيلا و269 جريحا، لكن هذه الحصيلة لم يؤكدها بعد مصدر رسمي.
وكانت العبارة "أم.في سبايس ايلاند" تقوم برحلة بين اونغوجا، كبرى جزر زنجبار وجزيرة بيمبا، وهما اثنتان من الجزر الثلاث التي تشكل ارخبيل زنجبار، الكيان الذي يتمتع بحكم ذاتي في جمهورية تنزانيا قبالة المحيط الهندي.
وقد انطلقت العبارة في الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي من جزيرة اونغوجا وغرقت بعد 4 ساعات.
وقال غافو إن العبارة التي شكل مواطنون من زنجبار القسم الأكبر من ركابها، كانت مكتظة بالتأكيد. وغالبا ما يكون من الصعوبة بمكان تحديد العدد الدقيق للأشخاص على متن هذا النوع من السفن لانعدام وجود آلية تتسم بالصدقية لتسجيل المسافرين.