هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الإنسان ومن أهم أعراض كورونا حمى وسعال وضيق في التنفس واحتقان بالحلق، وأحيانا يرافقها إسهال، وفي الحالات المتقدمة منها قد يصاب المريض بالفشل التنفسي ما قد يؤدي إلى الوفاة -لا قدر الله-. وبحسب الدراسات والبحوث لا يوجد علاج حتى الآن، ولكن ينصح ببعض الفيتامينات كـ فيتامين سي ودي والزنك. واعلم أخي الكريم أن الحل هو أن نعي خطورة فيروس كورونا وما يسببه من مضاعفات لنا وللمجتمع، وما أحاول تنبيهك إليه هو ضرورة اتباع النصائح الطبية؛ مما يعزز أسباب الوقاية الصحية، وعدم اتباعها يؤدي إلى نتائج مهلكة، وبالنظر إلى ما نزل بالعالم سابقا من انتشار للعدوى بمرض الكوليرا والحصبة والجدري وما أحدثته من وفيات حمانا الله وإياكم وجميع المسلمين، وما تبذله الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة من جهود كبيرة لاحتواء انتشاره؛ وإنه إذا حل وباء أو طاعون وجب على الشخص اتباع التعليمات الطبية والتوجيهات الوقائية، وهي كالتالي: 1- تجنب الزحام، وترك مسافة آمنة بينك وبين الآخرين.

2- عدم مخالطة المصابين بأمراض معدية.

3- لبس الكمامة أو قماش لمنع التقاط أو نشر أي رذاذ.


4- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية أو تعقيمهم.

5- تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطاس، وتغطيته بالكامل عند مخالطة مصابين بالعدوى.

6- الاكتفاء بإلقاء التحية، وتجنب السلام باليد أو الأنف، أو عناق الآخرين أو تقبيلهم.

ويشمل ذلك كل الأماكن العامة، ومنها الأسواق والمساجد، فكل مصل يشعر بأعراض حرارة في جسمه، أو نزلة برد، أو سعال أو عطاس؛ يجب عليه أن يصلي في بيته، ولا يحضر إلى المسجد لصلاة الجماعة ولا لصلاة الجمعة؛ حتى يمن الله تعالى عليه بالشفاء.

فمن واجبنا الالتزام بهذه التعليمات كافة ، فذلك مطلب شرعي، وواجب وطني.

ومن هديه صلى الله عليه وسلم، أن نستعيذ بالله من الأمراض الفتاكة، فقال عليه الصلاة والسلام: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ».