بعد يومين من المشاورات المكثفة في مدينة «سرت» الساحلية، منح البرلمان الثقة لحكومة «الدبيبة»، بأصوات 121 نائبا من بين 132 كانون حاضرين، بحسب المتحدث باسم صالح. وأمام الحكومة الآن مهمة التصدي لمصاعب عدة، من أزمة اقتصادية خانقة إلى ارتفاع حاد في نسبة البطالة، وتضخم وخدمات عامة متردية بعد 10 سنوات تنازعت خلالها سلطتان الحكم في ليبيا: بالغرب حكومة الوفاق الوطني، المنتهية ولايتها التي تتخذ طرابلس مقرا لها، وكانت تحظى باعتراف الأمم المتحدة وتدعمها تركيا، وسلطة موازية في شرق البلاد، بقيادة المشير خليفة حفتر، وتدعمها دولة الإمارات ومصر وروسيا.