نظم الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، أمس، اجتماعا افتراضيا رفيع المستوى احتفاءً باليوم الدولي للمرأة، وذلك لتسليط الضوء على أبرز الإصلاحات والإنجازات وأفضل الممارسات التي جرت في المملكة، بهدف إشراك المرأة في عملية صنع القرار الوطني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان.

وأكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمة ألقاها بداية الاجتماع، أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، بتوجيه من خادم الحرمين وولي عهده، أعادت حكومة المملكة مراجعة القوانين والأنظمة المدنية والعمالية، ودعمت الإصلاحات والمبادرات الجارية التي تمهد الطريق لتمكين المرأة في جميع مجالات الحياة العامة.

العمل الدبلوماسي


أشارت الأمين العام لمجلس الأسرة السعودي الدكتورة هلا التويجري، إلى أن المرأة السعودية شغلت مناصب قيادية ورئيسية عديدة منها في برامج الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، مفيدة أن نسبة النساء السعوديات العاملات في مجال الدبلوماسية زادت بنسبة 150%.

من جانبها أوضحت رئيسة W20 المديرة التنفيذية السابقة لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) الدكتورة ثريا عبيد، أن التغيير في المملكة العربية السعودية هو تطوري وبالتالي فإن التدرج في عملية التغيير أصبح في طريقة للتنفيذ، مؤكدة أن المرأة السعودية قد دخلت في سوق العمل وتنافست في انتخابات البلديات وتم تعيينها بعضوية كاملة في مجلس الشورى بعد عقدين من تقلص المساحة العامة للنساء.

تسلسل زمني

تناولت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة النرويج آمال يحيى المعلمي، التسلسل الزمني لمشاركة المرأة السعودية في العمل الدبلوماسي ومشاركة السعوديات في حوار وطني مكلف بمناقشة الالتزامات السياسية والدبلوماسية الدولية للمملكة، مؤكدة أن تلك التطورات وفرت مساحة لمشاركة السعوديات في المنصات الدولية ذات المستوى الأعلى.

ومن السعوديات اللاتي عملن في المجال الدبلوماسي منال رضوان وهي أول سعودية تتحدث أمام مجلس الأمن الدولي، وكذلك سارة عاشور وطفول العقبي ومنى الغامدي وريم العمير.