أعلنت المفوضية الأوروبية في نشرة شهرية صدرت أمس أن التوقعات صارت أكثر قتامة للباحثين عن العمل في الاتحاد الأوروبي. وقالت النشرة إن تراجع العاطلين الملحوظ في الجزء الأول من هذا العام أخذ طريقا عكسيا.

وكان عدد العاطلين عن العمل تراجع بمقدار 705 آلاف شخص في الفترة من مارس عام 2010 وحتى أبريل عام 2011، لكنه زاد بمقدار 18 ألفا خلال الأشهر الأربعة اللاحقة لتلك الفترة.

ووفقا للنشرة، تمثل هذه "التوقعات واحدة من مخاطر التدهور الكبيرة والتفاوتات المستمرة بين الدول الأعضاء".

وأشارت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إلى أنه في الوقت الذي ظل فيه معدل البطالة مستقرا بشكل عام داخل التكتل في يوليو عند 9.5%، كانت البطالة "مرتفعة بشكل دائم أو متزايد" في الدول التي تعاني من أزمات بالفعل مثل اليونان أو إسبانيا.