وأضافت أن «استخدام العنف المميت ضد مهاجرين عزل هو عمل مشين، ويعد انتهاكا صارخا للقوانين الوطنية والدولية، علاوة على أنه يقوض التزامات اليمن تجاه المهاجرين، كما أنه يسيء لقيم شعبنا الذي لطالما عرف عنه الإحسان إلى المهاجرين والتعامل معهم كإخوة في الإنسانية، وقدم لهم على الدوام كل العون على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن».
وإذ تدين الوزارة تلك الجريمة النكراء، فإنها تدعو كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن لتقديم العون الطبي للجرحى والمصابين، وإيجاد مخرج آمن لهم للعودة إلى بلادهم، كما تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومفوضية شؤون اللاجئين لإجراء تحقيق شفاف لمعرفة ملابسات الحادث.
وقالت «تذكر الوزارة المجتمع الدولي بأن ميليشيا الحوثي لم تعد تشكل خطرا على اليمنيين فحسب، بل إن المهاجرين ومواطني دول الجوار يواجهون اليوم مخاطر جدية من قبل جماعة إرهابية تمارس إرهابها بأريحية تامة في ظل التقاعس الدولي وعدم التعاطي معها كجماعة إرهابية، وعدم اتخاذ تدابير صارمة ضد قادتها المتورطين بارتكاب جرائم وانتهاكات ضد المدنيين».